الرائدة في صحافة الموبايل

عزالدين بنجلون التويمي يكشف آفاق مشروع الحزب الجديد “اتحاد الحركات الشعبية” / فيديو

مصطفى شكري – دنا بريس

صرح السيد عزالدين بنجلون التويمي أن استقبال جلالة الملك لكل من رئيس الحكومة وممثلي أحزاب الاغلبية والمعارضة بمناسبة تقديم التقرير العام للجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد حدث وطني في غاية الاهمية، وأن اتحاد النقابات الشعبية ساهم من جهته في هذا المشروع من خلال وضع ثلاث مذكرات في الموضوع، الاولى لدى الديوان الملكي والثانية لدى رئيس اللجنة السيد شكيب بنموسى، وأخرى لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السيد رضا الشامي، وأوضح السيد بنجلون التويمي أن الرهان الأساسي يتمثل في تفعيل هذا النموذج الذي سهر على إنجازه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، سواء خلال ولاية الحكومة الحالية او القادمة..

وبخصوص الخلاف المغربي الاسباني عبر السيد بنجلون عن رفضه لموقف السلطات الاسبانية واستقبالها لزعيم الميليشيات الانفصالية وإدخاله سرا لأراضيها بهوية جزائرية مزورة لتهريبه من المحاكمة وتضليل العدالة والتلاعب بالرأي العام الاسباني والأوربي والعالمي، متناسية العلاقات المصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.
كما أفاد السيد بنجلون بأن الحل الأمثل لهذا الخلاف يتمثل في اعتراف الجارة الاسبانية بهذا الخطأ الجسيم وتسليم المدعو ابراهيم غالي للعدالة لتقول فيه كلمتها.

ومن جهة أخرى دعا السيد بنجلون السلطات الاسبانية الى عدم الاختباء وراء أزمة المهاجرين لأن مراقبة الحدود مسؤولية مشتركة بين المملكتين، كما أن السلطات المغربية مطالبة هي الأخرى بإيلاء اهتمام أكبر لشباب وساكنة المناطق الشمالية حيث الفقر والبطالة والهشاشة الاجتماعية قنابل موقوتة ومهددة للسلم الداخلي واستقرار البلد، فضلا عن تداعياتها الجيو استراتيجية.

وعن آفاق مشروع اتحاد الحركات الشعبية خاصة مع اعلان انضمام فئات واسعة من مغاربة العالم لهذا المشروع، صرح السيد بنجلون أن الامر جاء تتويجا لعمل جماعي كبير كانت من ضمن أولى أولوياته إنصاف مغاربة العالم وتعزيز أدوارهم السياسية في بناء الوطن وعدم الوقوف عند حدود التحويلات المالية والزيارات السياحية الصيفية. وأنه آن الاوان يقول السيد بنجلون لكي نقول لكل أبناء الجالية المغربية في كل دول المغاربة مرحبا بهم في مواقع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لبلدهم الأم ومرحبا بكفاءاتهم ورساميلهم الرمزية والعلمية فضلا عن مواردهم المالية من أجل المساهمة في صناعة الوجه الجديد لمغرب النموذج التنموي الجديد، مؤكدا أنه سيتم وضع ستة نساء من مغاربة العالم على رأس لوائج الجهات الاثنى عشر كترجمة عملية لمبدأ الانصاف ودعم تمثيلية هذه الشريحة التي لا يشك أي كان في جدوى تمثيلها داخل المؤسسات الدستورية الوطنية

وفي ختام كلمته دعا السيد بنجلون كافة الغيورين على مستقبل المغرب والطامحين لوضعه على سكة التنمية المنشودة الالتحاق بقوة وفعالية بمشروع اتحاد الحركات الشعبية وبعث رسالة واضحة لكل الاحزاب السياسية التي لم تقم بوظائفها الوطنية الحقة منذ الاستقلال الى اليوم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد