الرائدة في صحافة الموبايل

لحظة تشييع جثمان قيدوم الصحافة المغربية خالد الجامعي / فيديو وصور

إعداد.مصطفى شكري، توضيب رشيد الكادي وتقديم ياسين شكور

توفي يوم الثلاثاء 01 يونيو 2021، الصحافي والكاتب المغربي خالد الجامعي، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويعد الجامعي، من أعمدة الصحافة المغربية، حيث بصم عن مسار مهني متميز، وتقلد عدة مسؤوليات مهمة، أبرزها رئيس تحرير جريدة ”لوبينيون”، كما ساهم في ميلاد تجارب إعلامية أخرى.
وعرف الجامعي، قيد حياته بمواقفه الاستثنائية والجريئة تجاه قضايا عديدة، كما أن تصوره للممارسة الصحافية المهنية، كان مختلفا.
وخلال مجموعة من الحوارات التي أجراها، طالما عبر الراحل، عن تطلع كبير لأن تحقق الصحافة المستقلة، ما لم تستطع الصحافة الحزبية، تحقيقه، من النبش في ملفات عالقة، وكان يميل أكثر نحو صحافة الاستقصاء.
كان للراحل مواقف مدافعة عن حرية الصحافة، ورافضة لاعتقال الصحافيين، ومناصرة للحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ونعى عدد من الصحافيين والحقوقيين والسياسيين الراحل، وكتب عبد العزيز كوكاس، رئيس تحرير “الصحيفة” و”الأسبوعية الجديدة” سابقاً: “ما أوجع الفقد.. فقدنا اليوم هرما صحافيا، قلما متميزا قدم خدمة جليلة للصحافة الوطنية، ظل يغمس قلمه من مداد الصدق وما بدل ولا خان.. رحل خالد الجامعي إلى دار البقاء”.

وبدوره، نعى عبد الرزاق بوغنبور، الرئيس السابق لـ”العصبة المغربية لحقوق الإنسان”، الجامعي، على صفحته على “فيسبوك” ووصفه بأنه “صديق عزيز وقيدوم الصحافيين بالمغرب”، في حين كتب حسن بناجح، القيادي بجماعة “العدل والإحسان”، على صفحته في “فيسبوك”: “بفقده يفقد المغرب قامة صحافية كبيرة في الكلمة المسؤولة، والمواقف المشهودة، والرأي المواكب لكل القضايا الكبيرة، ومناصرة معتقلي الرأي والصحافة”.
على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر صحافيون مغاربة عن حزنهم لرحيله. ونعاه مراسل قناة “الجزيرة”، محمد البقالي، عبر “فيسبوك”، مدوناً: “رحم الله خالد الجامعي. صحافي شجاع وشخص نبيل”.خ

ووصف الصحافي، أحمد مدياني، وفاة الجامعي بأنها “رحيل أحد صناع مهنة الصحافة في المغرب”.

وكتب المحامي، محمد الهيني، أن رحيله “خسارة حقيقية وكبرى للوطن لأننا فقدنا هرماً وطنياً كبيراً، رمز الصدق والشجاعة في الموقف والكلمة”.

صور من قلب الحدث

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد