الرائدة في صحافة الموبايل

بمدينة إفير البلجيكية.. مصرع مغربية من أحفير وعمدة البلدية يحضر مراسيم وضع إكليل الزهور.

أحمد رباص – دنا بريس

شهدت مدينة Evere البلجيكية مساء يوم الأحد جريمة قتل في الشارع العام ذهبت ضحيتها مواطنة من أصل مغربي اسمها مونية وعمرها 36 سنة.
لفظت مونية انفاسها أمام رضيعها الذي أتم شهره الثاني على إثر تلقيها طعنات غادرة لم تترك لها فرصة للبقاء على قيد الحياة حسب شهادة أختها.


كانت الساعة تشير إلى السابعة وأربعين دقيقة من مساء يوم الأحد الماضي. في هذه اللحظة وصلت مونية الى تقاطع زنقة Deux Maisons مع شارع Cimetière de Bruxelles وهي تدفع أمامها عربة يدوية على متنها فلذة كبذها ومولودها الحديث الولادة. فجاة، تتجه إليها يد البطش بأداة حادة لتغرزها في جسدها وتتركها جثة هامدة مدرجة في دمائها، بعدما صرخت بهاتين الكلمتين: ولدي، ولدي..ولحسن حظ مولودها أن نجا من الموت بفضل الاختفاء السريع للمجرم من مسرح الجريمة.


خلال الوقفة التنديدية والتضامنية مع مع مونية، الشهيدة الأحفيرية المغربية والأم لبنت وولدين، حضر عمدة بلدية EVERE مراسيم وضع إكليل الزهور في مكان وقوع الجريمة. وهل تشفع الزهور وتمسح دموع أهلها عليها؟!
يشار للتضامن المشهود من طرف عموم المواطنين، لكن، لم يحضر اي دبلوماسي ولأي ممثل سياسي و لا حتى مسؤول مغربي مكان الحادث. هل فقط لأن القتيلة مغربية مسلمة والقاتل أجنبي؟ فلو كان القاتل مسلما لكان الوضع مغاير تماما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد