الرائدة في صحافة الموبايل

البنك الدولي يمنح المغرب قرضا ب100 مليون دولار لمواجهة الكوارث الطبيعية

أحمد رباص – دنا بريس

وافق البنك الدولي يوم الجمعة على تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار لمساعدة المغرب على التعامل بشكل أفضل مع آثار الكوارث الطبيعية.
وقالت المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها في بيان إن التمويل سيُستخدم لتعزيز برنامج قائم بقيمة 200 مليون دولار يركز على المرونة والإدارة المتكاملة لمخاطر الكوارث ، وتحسين قدرات المؤسسات المغربية في إدارة مخاطر الكوارث والاستثمار في الحد من المخاطر.
من جهته، قال جيسكو هينتشل، مدير عمليات البنك الدولي لمنطقة المغرب العربي: “من خلال حماية سكانه واقتصاده من المخاطر الطبيعية د، يمكن للمغرب توفير أكثر من 800 مليون دولار سنويًا”.
ونظرًا لتعرضه للتهديدات المناخية، من الضروري أن يستثمر المغرب في تحسين قدرته على الصمود في مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية. وسيسمح هذا التمويل بمواصلة برنامج تدبير مخاطر الكوارث، الموجه نحو النتائج، بهدف حماية السكان الأكثر هشاشةا في البلاد.”

حسن المغرب إطاره المؤسسي في مواجهة المخاطر

على مدى العقد الماضي، قام المغرب بتحسين إطاره المؤسسي والسياسي الخاص بتدبير ومواجهة مخاطر الكوارث بشكل أفضل، كما يقول البنك الدولي، مشيرًا إلى أنه من أجل تحسين مرونته المالية أيضا، أنشأت المملكة صندوقا تضامنيًا يهدف إلى تخفيف الأثر المالي للكوارث الطبيعية على المنازل والشركات وفي تصميم مجموعة من الآليات للحد من تعرضها المالي للمخاطر.
“الهدف من هذه العملية الجديدة هو تعزيز تأثير الاستثمارات في الحد من المخاطر، بالإضافة إلى مراقبة وتقييم هذه الاستثمارات”أ، يوضح فيليب بيترمان، أخصائي إدارة مخاطر الكوارث ورئيس فريق المشروع.
“وسوف يسرع البرنامج النتائج على أرض الواقع من خلال الاعتماد على الإصلاحات التي نفذتها المملكة بالفعل بدعم من البنك الدولي. كما سيعمل على تعزيز إدارة مخاطر الكوارث التي تأخذ في الاعتبار قضايا المساواة بين الجنسين”، يضيف ذات المسؤول.
بالفعل، ساهم البرنامج الأولي في تعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية. فعلى وجه الخصوص، حول صندوق الاستجابة للكوارث في حالات الطوارئ إلى صندوق مرونة وطني يشترك حاليًا في تمويل أكثر من 150 استثمارا استراتيجيًا يهدف إلى الحد من مخاطر المناخ، بدءا من البنية التحتية للحماية من الفيضانات إلى أنظمة المياه والإنذار المبكر ، من خلال رسم خرائط المخاطر وبناء القدرات.
كما دعم البرنامج الأولي استراتيجية وطنية لتدبير مخاطر الكوارث، وهي خطوة أخرى إلى الأمام في تعزيز الإطار المؤسسي المغربي الذي يحكم تدبير مخاطر الكوارث.
وفي السنوات الأخيرة، كثف البنك الدولي دعمه للمغرب في مجال تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية ، لا سيما في شكل مساعدة مالية ومشورة فنية متخصصة. تم صرف خط ائتمان طارئ للكوارث تمت الموافقة عليه بشكل اولي في عام 2019، وبشكل تام في أبريل 2020 لمساعدة المغرب على التعامل مع أزمة كوفيد -19.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد