الرائدة في صحافة الموبايل

“القمامة”.. مصير الانتخابات الجزائرية خلافا لكل الأعراف الديمقراطية.

تقرير وتعليق مليكة أوشريف.

بدل صناديق الاقتراع اختار الآلاف من المتظاهرين في الجزائر صنادق القمامة لوضع أصواتهم، تعبيرا عن رفضهم المشاركة فيها، كون البلاد تعرف احتجاجات متواصلة لإسقاط نظام الجنيرالات الفاسد الذي جثم على صدورهم لعقود خلت.

فهذه ليست المرة الأولى التي يقاطع فيها الجزائريون الانتخابات، خاصة مقاطعة القبايل ذات الغالبية الأمازيغية، فتزي وزو شهدت حملة شبه ميتة، معزية الأمر إلى أن الحراك لم ينته وأن الآلاف من المتظاهرين وكتاب الرأي لايزالون يقبعون في سجون النظام.

وقام المتقاطعون بإفراغ الصناديق ورمي أوراق التصويت على الأرض، ليدخلو في مواجهات مع قوات الأمن التي تعقبتهم بالقنابل المسيلة للدموع.

وعبر سكان منطقة القبايل عن رفضهم القاطع لهذه لانتخابات، واتهمو السلطات باللعب بالنار في حال استمرارها اتهامهم بالانفصال، ونشر العنف والسعي إلى تحقيق الحكم الذاتي، وأن مقاطعتهم ماهي إلا تعبير عن سوء أحوال معيشتهم والقهر الذي يعانون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد