الرائدة في صحافة الموبايل

رحيل راموس.. هل هو مجازفة؟!

أيوب بوقولا

أعلن أمس الخميس وبشكل رسمي نهاية الارتباط بين راموس والريال الذي دام لمدة ستة عشر سنة منذ وصوله من الفريق الأندلسي إشبيلية سنة 2005.

النجم الإسباني لم يرضخ لعروض الإدارة المدريدية بقيادة فلورنتينو بيريز مالسبب؟
راموس يريد عقدا مدته أقل من سنتين مع الإبقاء على راتبه السنوي ولكن اقتراح بيريز أن يمضي راموس على عقد لمدة موسم فقط وخفض الراتب بسبب الأزمة المالية التي خلفتها فترة كورونا. لا أحد منهما تنازل عن فكرته منذ فبراير الماضي عنونت كل الصحف خصوصا الإسبانية منها أن فترة سيرخيو ستنتهي لأنهم كانو يعلمون مدى صعوبة التوصل لحل بين الطرفين ولكم في “ديماريا”و “اوزيل” خير مثال.

هل راموس اخطأ؟ أم بيريز الذي جانب الصواب؟

في اعتقادي لا أحد منهما كان مخطئا فالكل يبحث عن الأفضل؛ بالنسبة له تفاهم كان ودي دون غضب لكن ساعة النهاية أوشكت والعلاقة ستبقى علاقة ابن مع أبيه كما سبق وصرح نجم اللاروخا.

إلى أين الوجهة؟ وأي فريق سيختار راموس؟

بالموازاة مع بطولة أوروبا للمنتخبات؛ الصحافة تسيطر على الحدث ولا تنشغل بالقضية، ولكن؛ هناك صحف مثل الآس والماركا حددوا بعض الأندية التي تمتلك القدرة على جلب اللاعب والاحتياج للاعب في مركزه.

فباريس سان جيرمان أبرز الفرق التي ستسعى لضم راموس والكل يعلم خزانة الفريق الفرنسي المالية ويعلم مشكل الانسجام بين كيمبيمبي وماركينيوس في مركز المدافع الأوسط، وسيرخيو بخبرته وتجاربه خصوصا في البطولة التي يطمح لها الخليفي بقوة كبيرة جدا، حيث توج المدافع الإسباني مع الفريق الملكي في أربع مناسبات وكان حاسما.
اشبيلية : خروج كوندي المتوقع بعد ادائه الجيد الموسم الفارط والتواصل الإيجابي بين اللاعب وإدارة الفريق الأندلسي؛ قد يكونان عاملين أساسيين في وصول راموس للفريق الذي بدأ معه؛ ولكن هل إشبيلية قادر على تغطية صفقة رموس ماليا؟

الريال بوجود الابا المتمرس في المركز والبرازيلي ميليتاو الذي ابرز في الموسم الماضي زيادة عن ابن الدار ناتشو والفرنسي فاران في حالة بقائه ستكون خيارات في المستوى بالنسبة لكارليتو في مركز قلب الدفاع، لكن من المرجح أن يتعاقد الريال مع لاعب مدافع والأبرز للوصول كوندي من إشبيلية أو باو توريس نجم دفاع الغواصات (فياريال ).

وفي الأخير؛ لا راموس بقي وفيا للفريق الذي جعل منه نجما مقارنة مع تصاريحه السابقة ولا فلورنتينو تذكر القليل مما قدمه اللاعب لفريق ريال مدريد ما أدى لإنهاء العلاقة الكروية وليس الإنسانية فقط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد