الرائدة في صحافة الموبايل

طريق الوحدة السياق التاريخي والدلالات الوطنية محور محاضرة علمية بمندوبية المقاومة بأكادير

دنا بريس- بهيجة حيلات

بمناسبة الذكرى 64 لبناء طريق الوحدة نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأكادير وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بأكادير محاضرة علمية رقمية في موضوع: “طريق الوحدة: السياق التاريخي والدلالات الوطنية”.

تأطير الأستاذ محمد أمداح، باحث في التراث والتاريخ الجهوي للجنوب المغربي، أستاذ مادة الاجتماعيات بالثانوية الإعدادية رحال المسكيني بتارودانت. وذلك يوم أمس 08
يوليوز 2021 تم بثها على الساعة الثامنة مساء، على الصفحة الرسمية بموقع الفايسبوك: فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بأكادير. وذلك تماشيا مع الاجراءات الاحترازية لمكافحة كوفيد19.

وتهدف هذه المحاضرة بحسب الجهة المنظمة إلى التعريف بالسياق التاريخي لطريق الوحدة والدلالات الرمزية لهذه المعلمة التاريخية العظيمة في سجل تاريخ بلادنا الحافل بالمكارم والبطولات، وأمجاد روائع البناء والنماء وإعلاء صروح المغرب الحر المستقل، واستثمار دلالات هذه الذكرى في نشر قيم الوطنية الصادقة في نفوس الأجيال الصاعدة.

وتطرق الباحث أمداح في محاضرته إلى الجوانب التاريخية لتشييد طريق الوحدة وأبعادها التنموية في الماضي والحاضر والمستقبل مستحضرا مجموعة من القيم التضامنية التي جسدها الحدث.

وفي تصريح له قال الأستاذ محمد أمداح مؤطر هذا اللقاء العلمي: “سعدت كثيرا بالمشاركة في تأطير هذه المحاضرة العلمية التي تأتي تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 64 لتدشين طريق الوحدة سنة 1957 في عهد جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه. والمتواجدة بين تاونات و كتامة بالشمال المغربي والتي جاءت كثمرة مجهود بذله جلالة المغفور له محمد الخامس بعد حصول المغرب على استقلاله لتنمية منطقة الشمال، والتي نتمنى جميعا أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي أهمية كبيرة للتنمية المستدامة بهذه الربوع الجميلة من مملكتنا العزيزة.”

وأضاف أمداح: “هذا المشروع إلى جانب أهدافه التنموية فقد أسهم في ترسيخ قيم التطوع والتضامن والتماسك الاجتماعي التي تعتبر كلها مدخلات أساسية للتنمية تنتقل من جيل لجيل. وهو ما أكدناه في محاضرتنا هذه”

ودعا الباحث المغاربة إلى اعتبار “طريق الوحدة قدوة ونبراسا يقتدى به للمشاركة الفعالة المواطنة إلى جانب مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في أوراش التنمية وفي المحافظة على المرافق العمومية والأشغال الجماعية التي تنجز من طرف الدولة”.

معتبرا أن المجتمع المدني مدعو إلى الانخراط وبقوة إلى جانب الدولة لتحقيق التنمية المنشودة، التي تتأسس على تنمية الإنسان أولا والثقافة ثانيا.
وكل مامن شأنه تعزيز قوة المواطنة والتماسك الاجتماعي وترسيخ ثقافة حب الوطن والانتماء إليه في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وهذا رابط المحاضرة العلمية:

https://fb.watch/v/3ZevIIq9D/
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد