ملبكة أوشريف – دنا بريس
زار الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الثلاثاء 20 يوليوز 202، المستشفى الميداني المغربي في ولاية منوبة، الذي أقيم لدعم تونس في مكافحة تفشي وباء كورونا.
وحسب وسائل إعلام تونسية، عاين الرئيس ما يوفره المستشفى من أسرة إنعاش ستساهم في تخفيف الضغط على الوحدات لاستشفائية بالبلاد.
وخلالها عبر عن شكره وامتنانه للمملكة المغرببة على هذه المبادرة، “التي تعكس متانة روابط الأخوة بين البلدين وتُعزز قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين الشقيقين خاصة في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة”، التي تمر منها تونس.
وأكد أن الشعب التونسي لن ينسى أبدا المواقف التاريخية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها إلى جانب بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، وتداعيها بصفة تلقائية لتوفير مختلف أنواع الدعم.
وقدم قيس سعيد التحيّة إلى الفريق الطبي والتقني التونسي والمغربي على الجهد الكبير المبذول من أجل التسريع في استكمال بناء هذا المستشفى الميداني حتى يصبح جاهزا لاستقبال المرضى في الأيام القليلة القادمة في ولاية منوبة.
ووصلت أربع طائرات مغربية محملة بامساعدات طبية، التي أمر بها جلالة الملك محمد السادس، من وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين، بطاقة إيوائية تبلغ 100 سرير. كما تشمل 100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين بسعة 33 م 3 / ساعة لكل واحد منهما.