الرائدة في صحافة الموبايل

المستشفى الجامعي ابن رشد ومحاولة اختطاف هوليودية من عقر الدار.. وجمعية ناشطة بمجال الصحة تدخل على الخط

نادية الصبار – دنا بريس

تعرضت تقنية في مختبر التشريح الطبي والأنسجة، التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء الكبرى، لمحاولة اختطاف هوليودية زوال يوم أمس الاثنين 30 غشت الجاري من طرف ثلاثة عناصر.

وحسب مصادر دنا بريس فقد نجت الضحية بأعجوبة من محاولة اختطاف من طرف ثلاثة عناصر تسللوا داخل المستشفى مستغلين لحظة انتهاء دوامها، وهي في طريقها نحو سيارتها المركونة داخل المكان المخصص لذلك، تعقبها رجال ثلاثة، وتحت التهديد طلبوا منها ان تركب السيارة في هدوء.

المعطيات التي بين أيدينا إلى حين كتابة هذه السطور تفيد انها محاولة اختطاف والتي كادت تودي بحياتها، يقع هذا حسب تصريح شاهد عيان على مرآى من رجال الأمن الخاص؛ الذين برروا سلبيتهم في التعامل مع الموقف بأنهم ظنوا أن “التقنية” على علاقة بالمختطفين وأنهم كانوا يتجاذبون أطراف الحديث ويمزحون مع بعضهم البعض، لا أقل ولا أكثر.

يتساءل الحقوقي والنقابي والجمعوي حبيب كروم، في تصريح لدنا بريس: “متى يتم إيقاف النزيف الذي يدمي الجسم الصحي الذي يهان ويتعرض لشتى أنواع العنف الجسدي والمعنوي واللفظي، وها نحن اليوم؛ أمام واقعة تخزي القلب وتجلب العار لمؤسسات من هذا الحجم التي يهان فيها أطر الصحة ويتحرش بهم أو تتعرض فيه نساء الصحة لمحاولة اغتصاب او اختطاف من عقر الدار. أين عدسات الكاميرا وأين عيون الحراس؟! ” يتساءل حبيب كروم رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية.

وفي ذات السياق، يشار إلى أن الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية في شخص رئيسها حبيب كروم لم تتوانى منذ تأسيسها على أن تكون صوت الشغيلة الصحية، حيث أخذت على عاتقها إيصال التظلمات للجهات المسؤولة والوصية على القطاع، وهاهي اليوم تخرج ببلاغ للرأي العام، تطالب فيه وزارة الصحة باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لمتابعة الجناة وإنصاف الضحية “تقنية المختبر “، مع التعامل بشكل جدي مع الواقعة وضمان الأمن وحماية الممرضين وتقني الصحة اثناء مزاولة مهامهم.

هذا ويستنكر حبيب كروم في ذات البلاغ؛ الفعل الإجرامي الذي تعرضت له الضحية “تقنية المختبر”, والذي عرض حياتها للخطر داخل مؤسسة استشفائية لها حرمتها، كما طالب بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات وحيثيات الحادث الذي غاب عنه عنصر الحماية والأمن مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات  في هذا الشأن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد