مليكة أوشريف – دنا بريس
أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” حالة الطوارئ في ولاية نيويورك ونيوجيرسي، عقب إعصار إيدا المدمر، وأمر بتقديم مساعدات فيدرالية للمتضررين ومعالجة الدمار الذي خلفه الإعصار.
وحسب آخر المعطيات فقد ارتفع عدد ضحايا إعصار “آيدا” في الولايات المتحدة إلى 45 شخصا.
وصرح البيت الأبيض في بيان، يومه الخميس 2 شتنبر ، “أعلن الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ في ولاية نيويورك ونيوجيرسي ووجه بتقديم المساعدة الفيدرالية للولاية جراء الضرر الذي حل بسبب الإعصار”.
كما اوضح البيان الذي صدر في وقت متأخر من يوم الخميس: “إجراء الرئيس الذي خول وزارة الأمن الداخلي، الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) ، لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث”.
وأسفرت الفيضانات المفاجئة في مقتل 44 شخصا على الأقل في أربع ولايات شمالية شرقية، بما في ذلك نيوجيرسي ، حيث تسببت إعصار إيدا في هطول أمطار قوية في وقت قصير لا يتجاوز ساعة واحدة، مرفوقا برياح قوية، مما أدى إلى تضرر كبير في البنيات التحتية.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن حصيلة الوفيات جراء الإعصار “إيدا” فى نيوجيرسى والتى بلغت حوالى 25 شخصا – وهى الأعلى بين جميع الولايات التى ضربتها العاصفة القوية- تشمل العديد من الذين غرقوا داخل سيارتهم.
وأضافت الصحيفة إن ما لا يقل عن ثلث الوفيات في نيوجيرسي كانوا أشخاصًا غرقوا بعد أن حوصروا داخل سياراتهم ، بسبب ارتفاع مستوى المياه، وتشعب الطرق السريعة.
وكتب المركز الأمريكى للأعاصير على موقعه على الإنترنت، أن “الإعصار إيدا يواصل اشتداده بات الآن إعصارا خطيرا من الفئة الرابعة” ويتوقع أن يصل إلى سواحل لويزيانا بعد الظهر.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكى “جو بايدن”، الذى دعا السكان إلى الاستعداد أثناء كلمة بثت عبر التلفزيون ، إرسال مئات الخبراء للتدخل بشكل عاجل وتحضير احتياطات من المياه والطعام والمولدات الكهربائية.
وأعاد إعصار إيدا نفس سيناريو إعصار كاترينا القوي وأعاد الى أذهان الأمريكيين تلك المشاهد المرعبة ، حيث خلف خسائر كبيرة في الأرواح ودمارا كبير في الأبنية.
وحسب خبراء الأرصاد الجوية ، فإن الأعاصير تزداد قوة في خليج المكسيك و منطقة بحر الكرايبي بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية ، مما جعلها مدمرة بشكل قوي وفي وقت قياسي.