الرائدة في صحافة الموبايل

ثلاثة أحزاب سياسية بمراكش تشجب سلوكات رئيس جماعة تاسلطانت إبان الحملة الإنتخابية

أحمد المهداوي – دنا بريس

يبدو أنه، ومع اقتراب موعد الإقتراع للثامن من شتنبر الجاري، يحتدم الصراع، وتلجأ الأحزاب إلى اللعب بأوراقها الأخيرة في ظل نهاية الحملة الإنتخابية، ومن ذلك تأكيد ثلاثة أحزاب سياسية بمراكش، في بيان لها، يومه الأحد 5 شتنبر الجاري، على أحقية ساكنة تاسلطانت في التوفر على جميع الخدمات الضرورية والأساسية، وأن تأخير تنفيذ هذه المشاريع والتماطل في إنجازها بالرغم من أهميتها واستعجاليتها دليل على سوء نية رئيس الجماعة”.

إضافة إلى “ما يروج من أخبار تتعلق بترهيب بعض المواطنين على أساس انتمائهم السياسي، وتهديدهم بهدم منازلهم والانتقام منهم في حالة التصويت لمرشح آخر، والتشويش المتعمد على الحملات الانتخابية لباقي المرشحين والتحريض عليها”.

وجاء في البيان الذي وقعه كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية، أنه “على إثر ما تعرفه جماعة تاسلطانت إقليم مراكش، من سلوكات غير مسؤولة ولا أخلاقية لرئيسها الحالي المنتمي لحزب الحركة الشعبية والذي غير لونه السياسي قبيل الانتخابات التشريعية، ليترشح باسم حزب الاستقلال”.

موضحاً، في نفس السياق، أن “هذه السلوكات المتعلقة بفتح أوراش أشغال بالجماعة أثناء الحملة الإنتخابية وبميزانية الجماعة (أشغال الكهرباء، وأشغال التبليط، وأشغال تزويد الدواوير بأنابيب السقي ..)، والترويج لهذه المشاريع على أساس أنه يقوم بها من ماله الخاص، واستغلالها انتخابيا”.

وفي هذا الصدد، فقد شجبت الأحزاب الموقعة على البيان المذكور، “مثل هذه السلوكات”، مطالبة “السلطات المحلية والجهات المختصة، بإجراء بحث في هاته الوقائع”، مؤكدين الإلتزام “الصارم برصد كل مخالفة للقانون”، مطالبين في ذات السياق مناضليهم “بالالتزام بمزيد من اليقظة والانضباط في مواجهة كل سلوك مشين في هذه الجماعة يمس بالمنافسة الشريفة وبنزاهة الانتخابات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد