الرائدة في صحافة الموبايل

رئيس جماعة مليلة السابق.. بدون برنامج إنتخابي؟!

نافع وديع

عندما يترشح رئيس جماعة منتهية ولايته ولا يقدم أي برنامج انتخابي، ماذا يعني الأمر؟
ألا يمكن اعتباره إستهتارا بالديموقراطية واحتقارا للساكنة؟! ألا يمكن إعتباره تكريسا للنظرة الدونية التي ينظر بها هذا الرئيس لساكنته بأنهم لايستحقون برنامجا إنتخابيا جديا، وبأنهم كمواطنين قاصرين ولم يصلوا بعد لمرحلة التعاقد الإنتخابي؟
كل هذه التساؤلات تجد إجابتها في حصيلة السيد ربيع المباركي ومجلسه الجماعي، هذه الحصيلة التي كانت وبشهادة جل الساكنة، كارثية ومخيبة للآمال وأنها لا تشرف جماعة مليلة، التي حباها الله بموقع إستراتيجي مهم وبثروات مهمة، كانت تحتاج فقط لرئيس جماعة نزيه وشريف ومحب لعمله وللمنطقة.
لا أن تختزل حصيلة خمس سنوات في تراكم الأزبال وإختلاس أموال الطرق وربط الماء بالدواوير وحرمان عدد كبير منها من شبكة الكهرباء ونحن بالألفية الثالثة.

كل هذه المهازل لاشك أنها لن تثني الرئيس إلى التفكير مرة أخرى في طرح أي برنامج إنتخابي مادام أنه فشل فقط في التخلص من مزبلة صغيرة تراكمت نفاياتها وسط السوق الأسبوعي بجماعة مليلة لأكثر من سنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد