الرائدة في صحافة الموبايل

أنس بنجدية وكيل لائحة حزب النهضة.. “يتحمل مسؤولية شراء الأصوات رجل السياسة الفاسد والمواطن الساذج”

حاورته نادية الصبار

في إطار متابعتنا المتواضعة للحملة الانتخابية الحالية؛ كان لجريدتنا دنا بريس حوارا صحفيا مع السيد أنس بنجدية وكيل اللائحة عن حزب النهضة، حاصل على دكتوراه بالهندسة الصناعية، كما قام بمجموعة من التكوينات والتدريبات المتخصصة وهو حاليا مدير شركة ومختبر.

أنس بنجدية مرحبا بك وشكرا لقبول دعوة دنا بريس وسؤالنا كالآتي: ماذا تشكل لك التجربة السياسية الحالية، وماذا يعني لك ان تكون وكيل اللائحة عن حزب النهضة؟!

بادئ ذي بدء أشكر الجريدة الإلكترونية دنا بريس على التفاتتها.. الانتخابات التشريعية تجربة سياسية مهمة بالنسبة لي وللجميع، فمن خلالها تعرفنا على أناس جدد دخلوا حياتنا ودعمونا معنويا، إيمان بنا وبمسارنا السياسي المتواضع في وقت يعرف فيه المجتمع المغربي عزوفا سياسيا وغيابا للإقبال على الحياة السياسية والسياسيين والاحزاب بما فيها الأحزاب الكبيرة. وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على الثقة بيننا وبين ساكنة المحمدية.
وجوابا على سؤالك سيدة نادية الصبار ، فأن أكون وكيل اللائحة البرلمانية في مدينة المحمدية، فقد جاء بطلب من عديد من المواطنين من ساكنة  مدينة المحمدية، والذين رحبوا بفكرة أن أكون وكيل اللائحة بالانتخابات التشريعية التي ستقام غدا بحول الله. وبهذه المناسبة ومن خلال منبر دنا بريس أجدد الشكر لساكنة المحمدية الذين تعاونوا معي خلال الحملة الإنتخابية وبدون مقابل.

هل هذا يعني أن الحملة نظيفة؟!

نعم، نعم،حملة نظيفة.. بالنسبة لي ككاتب جهوي لجهة الدار البيضاء سطات أؤكد لك وللرأي العام الوطني عموما ولساكنة المحمدية خصوصا أننا قمنا بحملة إنتخابية نظيفة، وفي غياب الدعم اعتمدنا على أمولانا الخاصة، نحن هنا لنحارب الفساد فكيف نكون ضد الفساد ومعه بشراء الأصوات والذمم ببضع دراهم.
أما الدعم الذي تلقيناه من الحزب فلم يتعد المنشورات والقمصان والقبعات الخاصة بالحملة، أما دون ذلك فهو من مالي الخاص والأمر سيان بالنسبة لكل الرفاق بحزب النهضة.

ألا ترى أن فرص الفوز ضعيفة إذا ماقسناها بحجم الحزب السياسي الذي تنتسب إليه أو على الأقل أنه حزب عرف بالحضور بتازة أكثر … وكذا وزن وكلاء لوائح أحزاب كبرى نزلت للميدان وربما لها حظوظ اوفر؟

أكيد كحزب له حضور ضيق في الزمان والمكان، لكننا كلنا ثقة بالعمل السياسي النزيه وبعيدا عن الخطابات الرنانة والوعود الكاذبة، سنتقدم خطوات إلى الأمام. والانتخابات التشريعية ل8 شتنبر  فرصة على الاقل للحضور بالساحة السياسية وليعرف المواطنون من هو حزب النهضة وبرنامجه ونساءه ورجالاته الغيورين على الوطن ومستقبل البلاد والعباد وهذا كله بفضل التوجيهات الرصينة للمكتب السياسي لحزب النهضة.

على ذكر شراء الأصوات، من يتحمل المسؤولية رجل السياسة أم المواطن؟!

بالنسبة لي كلاهما يتحملان المسؤولية، وهنا كي لا أعمم؛ فأنا أقصد رجل السياسة الفاسد والمواطن الساذج الذي يبيع مستقبله ب200 درهم… لأن هناك أشراف لهم ذمم ودخلوا الانتخابات يحملون رهان الوطن والمواطن ولا شئ غير ذلك، وبالمقابل هناك أناس لديهم حس بالمسؤولية ولن يبيعوا انفسهم وذممهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد