الرائدة في صحافة الموبايل

عزيز رباح.. لا أجد أي تفسير لهذه النتائج الكارتية

وهذا نص الرسالة كما توصلت به جريدتنا دنا بريس التي جاءت معنونة كالآتي: رسالة شكر واعتذار وتأكيد ودعوة

“السلام عليكم

اقدم شكري الاكيد لكم على الدعم والثقة والتواصل والتعاون من أجل الخير وخدمة المدينة والوطن والمواطنين.

وأعتذر اعتذار شديدا إن صدر مني أي خطأ غير متعمد تجاهكم وتجاه المدينة والوطن والمواطنين . والله وحده يعلم أنني حاولت أن أقدم أفضل مالدي لهذه المدينة الغالية وللوطن العزيز.

وأوكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة ولا في الوزارة ولا قضيت مصلحة خاصة منه. قد أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما. ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا.

وإبراء للذمة وأعلن لكم أن ما أملكه وأسرتي لا يتجاوز ماتملكه أسرة متوسطة الدخل رغم الوظائف والمناصب التي تقلدتها.ولا املك أنا ولا أحدا من أسرتي حافلة ولا ضيعة ولا فندقا ولا شركة ولا أي شيء مما أشاعوا.

وسأبقى على العهد دائما لذلك أدعوكم إلى المزيد من العمل والتعاون من أجل مدينتنا ووطننا من أي موقع كنا فيه. فالمناصب لا تدوم والواجب لا ينقضي بزوالها. وقد تكون الواجبات والتحديات اليوم اكبر مما مضى.

سأبقى وفيا للثوابت ملتزما بالمنهج مصرا على الإصلاح متعاونا مع الخيرين كما كنت وأسأل الله أن يحفظ وطننا ويعزه وان تسير مدينتنا دائما نحو الأفظل.

وأخيرا، لا أجد أي تفسير لهذه النتائج الكارتية. لو أحتسبنا فقط الأعضاء والمتعاطفين وأسرهم والأقرباء والأصدقاء والجيران وبعض الموظفين الذين جربونا وبعض المقتنعين بعملنا وجهدنا ونزاهتنا، لو أحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز.
لكن حسبنا الله ونعم الوكيل. والخير أمام .

تحياتي

عزيز رباح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد