الرائدة في صحافة الموبايل

“المباركيين والرواشدة” في خبر كان و”الميزان” سيد الموقف بجماعة مليلة

نافع وديع – دنا بريس

كما كان متوقعا، إكتسح شباب حزب الإستقلال أكثر من 90 في المائة من الدوائر التابعة لجماعة مليلة.

ففي الوقت الذي لم يكن منتظرا السقوط المدوي للمرشح “الرئيس السابق المنتهية ولايته” ربيع المباركي، وقع ما كانت تامله ساكنة مليلة وشبابها التائق للتغيير في صمت، ليحل محله رشيد صابر عن حزب الاستقلال في الدائرة 14 بجماعة مليلة.

وقد كان المستفيد الأكبر من هذا الإنجاز الكبير هو السيد ياسين طارقي الذي راهن بشكل كبير على إكتساح جل دوائر جماعة مليلة وهو الأمر الذي تحقق في هذه الإنتخابات.

جاء هذا الفوز الاستقلالي المستحق إنطلاقا من عوامل عديدة، أهمها قابلية الشباب لتحقيق التغيير والقطع مع عقود من الاستبداد الذي مارسته عائلتان كبيرتان في مليلة وهما الباركيين واارواشدة.

ناهيك أن ياسين طارقي كان قريبا من هموم الساكنة وفي تواصل دائم مع شبابها بشكل مباشر أو من خلال السوشل ميديا. علاقة قوية ومتينة عكستها صناديق الاقتراع التي أكدت الاختيار الواعي لشباب مليلة الذين ساندوا ياسين طارقي وكانوا بمثابة حلقة وصل بينه وبين عموم الساكنة مما سهل عليه حصد أصوات الساكنه لصالحه ولصالح برنامجه الانتخابي الطموح.

عموما يمكن القول أن التغيير في جماعة مليلة حدث تاريخي بامتياز ، ولا يشعر بحجم هذا التحول إلا من عايش مرحلة سطو الرؤساء االمباركيين والرواشدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد