حاورتها مليكة اوشريف
تواصل إبنة سيدي سليمان “فاطمة الزهراء عرابو” مشوارها الفني بخطى ثابتة نحو تحقيق النجاح، بداية من مهرجان سيدي قاسم دورة 2014، حصلت فيه على المرتبة الأولى في صنف الأغنية المغربية، لتتوالى بعدها أعمال أخرى. ففي سنة 2016 أصدرت أول عمل لها الذي بث رسميا على الإذاعة الوطنية تحت عنوان “تبارك الله على مغربنا”، من كلمات مصطفى الحراث ولحن محمد شفيق، وتوزيع رضا الادريسي.
كما أصدرت أغنية بعنوان المرأة المغربية الحرة الذي تزامن صدورها مع اليوم العالمي للمرأة، ثم أغنية بعنوان “بان غدرو”، ولإغناء رصيدها أصدرت الفنانة عملين باللهجة الخليجية ليصل رصيدها إلى 13 عمل تعاملت فيه مع مبدعين مغاربة وعرب، أصدرت منه سبع أغنيات إلى الجمهور. آخرها أغنية إجتماعية تحت عنوان “من أجل اولادي” كلمات احمد ابو ريكة، الحان الأستاذ بنهمو وتوزيع رضا الإدريسي.
وخلال حوار أجرته معها دنا بريس، أكدت الفنانة “فاطمة الزهراء عرابو “أنها تعمل تبذل الغالي و النفيس من أجل إبراز موهبتها والذهاب بها بعيدا، رغم العراقيل و الصعويات، حيث تقوم بانتاج أعمالها من حر مالها، لكن دعم عائلتها وزوجها يعطينها دافعا قويا من أجل مواصلة مسيرتها الفنية إيمانا منهم بموهبتها الغنائية الفذة.
وتتنقل فاطمة الزهراء عرابو بين المغرب والمملكة العربية السعودية، بحكم عمل زوجها، وأضافت أنها لا تستطيع الإبتعاد عن المغرب والإستقرار في دولة أخرى، حتى لوكان الأمر سيحقق لها انتشارا أكبر على غرار باقي الفنانات الشابات اللواتي قررن الإقامة في بلدان خليجية ، وكان ردها مانقدرش “نبعد على المغرب”.
وبخصوص الإنتخابات الأخيرة سألت دنا بريس الفنانة عرابو عن رأيها في وصول فنانتين فاطمة خير و كليلة بو نعيلات إلى قبة البرلمان، فأجابت: هذا يدل على الحرية والديمقراطية والتعددية في بلدنا، وأخيرا سيكون لنا صوت نسائي في البرلمان، أتمنى أن يتم دعم الفنانين معنويا وماديا خاصة الفنانين الصاعدين، وأتقدم بالشكر لكل من صوت لهن، واتمنى أن يقفن بصف الفنان والدفاع عن مصالحه، للنهوض بالفن المغربي، ودعمه من أجل تقديم الأفضل للساحة الثقافية المغربية، كما أتمنى من جميع وسائل الإعلام أن تتخد نفس الخطوة التي قامت بها دنا بريس في مواكبة الفنانيين الصاعدين، وتشجيعهم على تحقيق النجاح، لأن تشجيعهم سيعطيهم دافعا قويا من أجل تقديم الأفضل، خاصة اذا كان التشجيع من الوطن يكون له طعم خاص”.