الرائدة في صحافة الموبايل

الحركة الشعبية مستهدفة وأمزازي “الضحية وكبش الفداء”

الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس

في الوقت الذي يتأهب فيه أمزازي لتسلم مقالد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ممنيا النفس بالاستمرار بالاستوزار، فإن جهات معينة تشن حربا إعلامية لإقصاءه.

فليس ببعيد؛ فمنذ يومين، روجت منابر إعلامية خبرا عار من الصحة مفاده أن أمزازي اقدم على حذف مادة التربية الاسلامية من الاختبارات الإشهادية الموحدة لكل المستويات الانتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية.

وحسب مصادر موثوقة فإنها محاولة لتأليب الرأي العام الوطني ضده، لاسيما وأن مهندسي العملية يعرفون تمام المعرفة أن المساس بمشاعر المغاربة سيصيب.. ف” المواطن المغربي” على حد قول مصدر لا يرغب في الكشف عن هويته، قد يشرب الجعة ويدخن الشيرا ويزبد ويعربد وما إن تتطاول على مقدساته يثور… فكثر هم اعتبروا حذف مادة التربية الإسلامية من الاختبارات الإشهادية الموحدة مساس بالدين وبالتالي فعلى صاحب القرار “النصاب” و”العقاب السياسي” بحرمانه من الاستوزار.

بعيدا عن صحة الخبر من عدمه، مع العلم أنه وبين قوسين؛ تم تكذيب الإشاعة، هناك ثمة محاولات خفية أوما يمكن تسميته ب”الكولسة” التي تنحو باتجاه إقصاء الحركة الشعبية وبالتالي حرمان أمزازي من الاستوزار.

يشار إلى أنه قبل ثلاثة أشهر تعرض سعيد أمزازي لهجوم شرس بدعوى حصوله على الجنسية الإسبانية؛ إذ تداولت مجموعة من الصفحات والمنابر الإعلامية الخبر في وقت توترت فيه العلاقة بين المغرب وإسبانيا.

وقد قال عنها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية السيد امحند العنصر خلال لقاء تواصلي نظمه الحزب بمدينة سلا استعدادا لانتخابات 8 شتنبر :”الأخ  أمزازي كذب الخبر وله الحق في متابعة ناشريه لأن الخبر مقصود، وحزب الحركة الشعبية هو المستهدف الأساسي من نشر هذه الأكاذيب”.

فهل يا ترى الحركة الشعبية مستهدفة وأمزازي “الضحية وكبش الفداء”؟!… هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة وإلى حين أن تتراءى التشكيلة الحكومية الجديدة وتوزع الحقائب الوزارية؛ يبقى الأمر بمثابة تكهن يمكنه أن يصيب ويمكنه أن يخطىء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد