الرائدة في صحافة الموبايل

فضيحة السعادة2.. لم تمنع جمال الوردي من التربع على جماعة سيدي علال البحراوي للمرة الثانية على التوالي

تحت إشراف السلطة المحلية؛ تم انتخاب جمال الوردي لجماعة سيدي علال البحراوي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار للمرة الثانية على التوالي وبالأغلبية المطلقة، صباح أمس الجمعة الموافق ل17 شتنبر 2021 في جلسة مغلقة، مراعاة ، للتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات العمومية ضد جائحة كورونا.

وقد جاءت تشكيلة المكتب المسير على الشكل التالي:

1- حسن الفلالي، نائب أول

2- حميد حاضر، نائب ثاني

3- امين خنشت، نائب ثالث

4-عبد اللة التاج، نائب رابع

5- عاديل الرامي، نائب خامس

6- بوزروطة محمد، نائب سادس

هذا ويشار على أن الجماعة في عهدته السابقة عاشت على صفيح ساخن أو ما عرف حينها بفضيحة السعادة2، التي قيل أنها قد تندرج ضمن ملفات الفساد العقاري، حيث تم  اعتقال مديرة المصالح واثنين من المستشارين الجماعيين.

وتعود وقائع قضية تجزئة السعادة 2 إلى سنة 1992، عندما قرر المجلس الجماعي ترحيل سكان أحد دور الصفيح، مع تمتيعهم ببقع على أراض سلالية، بناء على سندات استفادة، تقوم وتعتمد أساسا على الإحصاء والجرد الذي قامت به السلطات المحلية. 

ما وقع أنه وبعد مرور أكثر من عقدين على إحداث تجزئة السعادة 2، عادت إلى الواجهة مباشرة بعد انتخاب المجلس الجماعي لسنة 2015، من خلال المضاربة التي شهدتها بعض القطع الأرضية الممنوحة للمستفيدين سنة 1992، إذ تم حرمانهم من الاستفادة من القطع الأرضية، ليتم بالمقابل منحها للغير مقابل مبلغ مالي تترواح قيمته حسب ما تداولته منابر إعلامية في حينه، بين 12 و24 مليون سنتيم.

وقد عمد المجلس الجماعي منذ غشت 2019 إلى امتصاص غضب المحتجين والمتضررين بتكليف أحد نواب الرئيس لتلقي شكايات المتضررين، وتحيين لوائح المستفيدين، مما سمح ببروز مستفيدين جدد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد