الرائدة في صحافة الموبايل

الجماعة الترابية تيسنت.. وأسلوب الريع قبل التسيير

عبدالرحيم ادبلقاس

نعم؛ الريع قبل التسيير والمصلحة الخاصة قبل العامة.. هكذا هو مكتب المجلس الجديد بالجماعة الترابية تيسنت إقليم طاطا  الذي انتتظرنا أن يبدأ ولايته هذه بتسيير جدي ومعقول وخال من العشوائية ومن المصالح الشخصية.. نتفاجأ بأنه يبدأها (الولاية التسييرية) بفضيحة مدوية.

وقد تمثلت هذه الفضيحة في توظيف أحد معارف نائب الرئيس في مجزرة دون إعلان مسبق لمباراة التعاقد حتى يتمكن من يتوفرون على الشروط والكفاءة والتجربة المطلوبة من ولوج المنصب في إطار تكافؤ الفرص بين شباب المنطقة.

علما أن الشخص الذي أحيل إلى منصب الشغل هذا؛ تدخل له ابن أخته أي النائب الأول للرئيس للعمل في تلك المجزرة وهو شخص طاعن في السن مما يخالف المعايير المعتمدة لولوج هذه المهنة والتي تقوم أساسا على المجهود العضلي وبنية الجسم والقدرة على التحمل وغيرها من الامور..

لهذا نطالب نحن ساكنة تيسنت بفتح تحقيق نزيه وإبطال هذه العقدة التي اتسمت بالكولسة والتي أبرمت دون علم باقي المستشارين..

وحق لنا أن نطرح جملة من التساؤلات كالٱتي:


‎ما هي المعايير التي اعتمدها هذا المجلس في توظيف هذا الشخص
وهل تم إعلان عن فرصة عمل في هذه المجزرة؟
‎هل يستمر هذا المجلس في نهج أسلوب الريع لخمس سنوات؟
‎وكيف ستتقدم منطقتنا ونحن بدأنا هذه الولاية التسييرية ب “باك صاحبي”؟

ملاحظة: لا يتحمل الموقع مسؤولية ما جاء بنص المقالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد