عبد الرحيم إدبلقاس – دنا بريس
تفاعل رئيس المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام مع شكاية المسمى عبد الكبير أقبلي مرفوقا بابنته التلميذة المسماة سعيدة أقبلي ضد نائب قائد الدرك الملكي بأولوز.
وتعود فصول الواقعة حسب نص الشكاية التي أرسلها رئيس المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت بشأن شجار نشب بين إبنة المشتكي وإبنة نائب قائد الدرك يوم الجمعة 15 أكتوبر 2021 قبل أن تقدم إبنة الدركي على الاتصال بأبيها والذي قدم فورا إلى قلب المؤسسة بزيه الوظيفي، والذي اساء التعامل مع الموقف.
جاء في نص الشكاية التي تحصلت جريدتنا دنا بريس على نسخة منها: ” اعتدى عليها بخنقها ولي دراعها مهددا اياها بالتصفية الجسدية مع التفوه بكل أصناف السب والشتم قبل أن يجرها بطريقة مهينة إلى مكتب مدير المؤسسة”. هذا الأخير؛ مدير المؤسسة -حسب نص الشكاية – انحاز إلى صف إبنة المشتكى به وقام بمعاتبة الضحية وارغمها على الاعتذار لابنة نائب قائد الدرك الملكي.
وخلصت الجمعية التي أخذت على عاتقها مسؤولية التقصي في الواقعة (خلصت) إلى ان الإدارة قامت باصلاح ذات البين لاحتواء الموقف مؤكدة أن التلميذة سعيدة أقبلي تعرضت بالفعل للتعنيف والتهديد وهي الٱن منقطعة عن الدراسة بسبب مشاعر الصدمة والتوتر، ففد صرح أب التلميذة لجريدتنا دنا بريس بأن ابنته المعتدى عليها حالتها النفسية سيئة جدا استوجبت نقلها إلى أكادير لتلقي العلاج.
هذا واستنكرت الجمعية الفعل الذي يخدش كرامة المرافق التربوية كما سجلت تضامنها التام مع التلميذة والدعوة إلى تحصينها من كل الخروقات المسيئة التي تعرقل أداءها التربوي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه قد قمنا بربط الاتصال بمدير المؤسسة لكن دون جدوى.
