الرائدة في صحافة الموبايل

عمر علاوي.. ماذا يريد عبد الرحيم بوعيدة أن يقول؟

ماذا يريد عبد الرحيم بوعيدة أن يقول؟
لا استطيع إنكار أن الرجل استطاع بناء قاعدة من المتابعين والمتعاطفين من خلال سلوكه لأقصر الطرق ضمن سياق واقع المغرب السياسي والإجتماعي وحتى الاستراتيجي، دون إغفال ” قضية الوطن “.

أكره ما أكرهه هو الحديث عن الأشخاص والأسماء، لكن وفي نفس الوقت أكره الصمت حينما أشعر أنه من الواجب التعبير عن موقف ولو كانت تبعاته إغضاب الكثيرين.

لن أتحدث عن الرجل بسوء، لأن الأمر ليس من شيمي ولا من أخلاقي. فقط سأقول: أنني أعرف الأستاذ بوعيدة وأنا طالب جامعي بجامعة القاضي عياض-كلية الحقوق- كشخص بسيط لا يملك كاريزما جامعية ولم يكن له إسهام علمي أو أكاديمي واضح حينها. كان يدخل حرم الجامعة ويخرج منه دون أن يثير انتباه أحد.

بعدها، مرت سنوات قليلة فصار يتحدث عنه الكثيرون. ليس علمياً طبعاً أو أكاديمياً، بل سياسياً.

هل فهم الأستاذ بوعيدة آليات الانخراط في الفعل العام دون الحاجة للمرور من معصرة البحث العلمي والأكاديمي الذي هو عنصر منتمي له؟

هل قضية الصحراء ومفهوم الاصطفاف القبلي و”المواقفي” مهد له الطريق لحالتي الظهور والمواجهة؟.

أنا لا أتهم، فقط أتساءل.

أستاذ جامعي وباحث أكاديمي ما زلت أبحث له عن إسهام علمي وِفق قواعد البحث العلمي المحايد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد