نادية الصبار – دنابريس
نستنكر ساكنة “مارينا ” أكادير وهي مجموعة من الإقامات السكنية السياحية المطلة على البحر، الضوضاء والفوضى والموسيقى الصاخبة بليالي هذا الشهر الفضيل.
وتسجل الساكنة عدم ارتياحها لاسيما وأن عددا من المشتكين لا يتمكنون من ممارسة الشعائر الدينية بأريحية بسبب توافد أعداد كبيرة من الشواذ وبنات الليل على فضاء المطعم الذي يتوسط المارينا وما رافق ذاك من مجون وصخب لا يتماشى وقدسية شهر رمضان الذي هو شهر العبادة والغفران، أضف أنه ليس بوسعهم الخلود للراحة والنوم بسبب الموسيقى والحركة الشديدة لما بعد منتصف الليل وحتى الفجر.
هذا وتطالب ساكنة “مارينا أكادير ” السلطات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع لوقف هذا النزيف الذي لا يفسد الأجواء الرمضانية وروحانياتها فحسب، بل وصمة عار على المدينة عموما وعلى المارينا خصوصا والتي صارت “ماخورا ” لا غير، يقول أحد المشتكين لدنابريس.