يوسف القاضي – تنغير
دأبت مجموعة من الجمعيات الرياضية في مختلف دواوير إقليم تنغير على تنظيم دوريات في كرة القدم، خاصة في شهر رمضان.
وعرف رمضان هذه السنة دوريات ممتعة، حجت إليها وفود من الجماهير في مختلف مناطق الإقليم، ومن أنجحها في هذا الموسم: «دوري تالخيخت»، المنظم من طرف جمعية تغرماتين دادس حي امزيلن بشراكة مع المجلس البلدي لبومالن دادس، والذي عرف مشاركة 24 فريقا.
وقال أحمد الزن فاعل مدني في تصريحه لموقع دنا بريس: «نسعى كفعاليات مدنية بإقليم تنغير لتسخير إمكانيات ذاتية ووسائل متواضعة ونحاول تكثيف الجهود مع كل الفاعلين الرياضيين المحليين وذلك لتنظيم دوريات محلية تخلق الفرجة والشغف الرياضي في ظل الندية والمنافسة التي تعرفها هكذا دوريات».
وأردف ذات المتحدث: «فبالرغم من كونها « الدوريات» تخلق الفرجة اثناء شهر رمضان وخارجه لكن ظروف وأرضية الملاعب ومدرجاتها لا ترقى إلى المستوى المأمول، ونسائل برامج الجماعات الترابية بإمكانياتها والقطاع الحكومي الوصي على الرياضة، التي تقاعست عن إنجاز ولو ملعب معشوشب وحيد بالإقليم حتى اللحظة، بما يتناسب مع المكانة اللائقة بالشباب والرياضة.»
ووجه الفاعل المدني مجموعة من الأسئلة المحرجة لمسؤولي القطاعي الرياضي بالإقليم : « ماذا أعددتم لملاعب القرب والشباب الرياضي في الإقليم؟ وماذا قدمتم لتطوير الممارسة والأداء الرياضي؟ أسئلة على الجميع طرحها وعلينا جميعا الترافع من أجلها.”
وأضاف أحمد الزن : « يستحق هذا الجمهور المتعطش ملاعب في المستوى، وإلتفاتة محلية وإقليمية وجهوية ولمالا وطنية، فالوقت يمر والانجازات تؤرخ والمناصب تزول والصحة تفنى.»
ويذكر أن عدم توفر الإقليم على ملعب معشوشب يحترم المعايير الوطنية المعمول بها، _ خاصة وان هناك فرق من الإقليم منخرطة في العصبة الجهوية للهواة في كرة القدم_ ما أثار حفيظة مجموعة من الرياضيين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، والذين طالبوا المسؤولين بضرورة خلق ملاعب معشوشبة على الأقل على مستوى كل دائرة من الدوائر الأربعة بالإقليم.
وجدير بالذكر أن تنظيم الدوريات الرمضانية على المستوى الإقليمي، يمر في أجواء رياضية رائعة، وتنظيم محكم من الفعاليات المدنية الإقليمية، مما ترك اثرا وصدى إيجابيين في نفوس الممارسين والجماهير الرياضية المحلية على حد سواء.
