مليكة أوشريف – دنابريس
رحل عن دنيا الناس فجر يوم الثلاثاء الثاني من ماي 2022، عن سن ناهز السبعين عاما، وزير الشباب والرياضة السابق في حكومة عبد الإله بن كيران لحسن السكوري بمدينة الرباط بعد معاناة مع مرض عضال.
ينحدر الفقيد من جماعة عين الشكاك إقليم صفرو مسقط رأسه سنة 1952،تخرج السكوري من المدرسة الوطنية للإدارة العمومية سنة 1981، و هو حاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام، تخصص العلوم السياسية من جامعة محمد الخامس في 1986، كما تابع تكوينا للمكونين بالمعهد الوطني للأطر الإدارية بإيفري، و يتوفر على شهادة للتكوين من جامعة بيتسبرغ بولاية بينسيلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية) حول موضوع “تدبير التنمية في الدول الصاعدة.
شغل لحسن السكوري العديد من المناصب في مختلف القطاعات، من بينها منصب مدير الموارد البشرية والشؤون العامة بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ما بين 2000 و2009، وشغل أيضا في الفترة الممتدة ما بين 2011 و2012 قنصلا عاما للمغرب برين الفرنسية، إضافة إلى منصب مدير ديوان بوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني ووزارة الشباب والرياضة من 2013 إلى 2015.
كما شغل منصب مدير ديوان بوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني ووزارة الشباب والرياضة ومستشارا لوزير الداخلية أنذاك محند العنصر ورئيسا لديوان وزير الشباب حتى عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للشباب والرياضة.
وكان لحسن السكوري مناضلا في حزب الحركة الشعبية وأحد أبرز الوجوه في حزب السنبلة المناصر للأمازيغية كلغة إلى جانب العربية، وهذا ما أكده دستور 2011، كما دافع السكوري عن قضايا وطنية يشهد له رفاقه في النضال بالنزاهة والكفاءة في تدبير ملفات مهمة في المجالات التي شغلها.
هذا وشهدت العاصمة الرباط توافد أنصار الحركة الشعبية وعدد من الشخصيات الوطنية لحضور جنازة الفقيد الذي وري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء، حيث كان في توديعه الأمين العام لحزب السنبلة محند العنصر ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ونبيل بن عبد الله ومحمد مبدع، وغاب عن الجنازة الوزير السابق محمد أوزين بسبب وعكة صحية ألمت به ودخل على إثرها لإحدى المصحات بالعاصمة الرباط؛ لتلقي العلاجات اللازمة.