احمد غساتي – دنابريس
منذ أن أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فوز المغرب بتنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا، إثر تصويت ديمقراطي عادل على ملفه، أمام المترشح الآخر والوحيد السنغال.
اختلق الأهلي المصري أزمة مفتعلة بخصوص هذه القضية، جيش الإعلام المصري فتبعه بعض كارهي المغرب، من أجل حق لا يحترم أن ضرب من ضروب المنطق، والأغرب أن الفريق المصري لم يضمن تواجده بعد في هذه المباراة، إذ تنتظره مباراة الإياب، أمام نادي وفاق سطيف الجزائري، نهاية هذا الأسبوع.
نادي القرن الإفريقي، والذي تلاحقه واتحاد الكرة ببلاده اتهامات بالفساد، منذ زمن عيسى حياتو في رئاسة الكاف، طالب بتنقيل المباراة إلى بلد آخر، متجاهلا عدم رغبة أي دولة في تنظيم اللقاء، وهو ما يعبر عنه عدم تقديم أي ملف ترشيح من أجل ذلك.
ولما وقع هذا العجب فانتظر أن يكون الآتي أعجب وأغرب، خرجت إدارة الأهلي ببلاغ، طالبت فيه اتحاد كرة القدم بالشقيقة مصر، بإرسال طلب لتنظيم اللقاء عوضا عن المغرب، بعد انسحاب السنغال من السباق، في خطوة يائسة تثبت ضعف الموقف والقضية، ولعل القادم يتجاوز حدود العجب، ويكسر قيود المنطق أو ما لم يكسر منها بعد الموقفين الأوليين
إذا هي أزمة وهمية مفتعلة، لا تستند إلى أي سند قانوني أو حتى منطقي، جعل منها الإعلام المصري وبعض المحسوبين على قطاع كرة القدم، موضوع حديث الساعة، في أبهى حلل الخبث الذي تعودنا عليه، مع الصحافة المصرية على مر السنين.