تم مؤخرا بالمركز الثقافي الروسي بمدينة الرباط، تدشين معرض فردي للفنانة التشكيلية كاميليا الزرقاني، يضم مجموعة من اللوحات، بحضور مجموعة من الفنانين وعشاق فن الرسم.
الأعمال المعروضة، في رواق المركز الروسي مستوحاة من تاريخ وثقافة المغرب، كما ركزت الفنانة على كل ما هو موروث شعبي حيث نقلت حكايات مغربية إلى عوالم أعمالها، كما شمل المعرض أيضا على لوحات أخرى تعيد الحياة لتقاليد شعبية مثل “الكناوي”.
وتعتبر الفنانة التشكيلية كاميليا الزرقاني من الفنانات الواعدات، حيث تهوى الرسم منذ طفولتها، كما تقضي أجمل أوقاتها بجانب اللوحات لتعبر عن أحاسيسها، كما أن اللوحة هي آلتها الموسيقية التي تصوغ على سطحها من خلال ريشتها ومعزوفتها اللونية، ولكل لوحة مكانة خاصة عندها بحسب حالتها الفنية والروحية.
الفنانة كاميليا الزرقاني تلعب دور البطولة في أعمالها الفنية بإحساسها الداخلي فهي العاشقة لكل ما هو جميل حيث تجسده في رسوماتها لتقدم السعادة الجمالية للمتتبع، شاركت في مجموعة من المعارض الجماعية التشكيلية، أعمالها تتميز بالبساطة والعمق، فنانة تميزت بالعمق والمضمون لكل عمل تقوم به، وهذا واضح من خلال أعمالها التشكيلية التي رسمتها، كما أنها لا ترسم إلا ما تحس به لينطبع جمالها وتصالحها مع النفس بداخل كل عمل تقوم به، اشتهرت أعمالها بالألوان الجميلة التي أصبحت في كل لوحاتها التشكيلية والتي لم تستطع أن تتخلى عنها في أي لوحة تقوم بها، وهذا يدل على نعومة الفنانة وأناملها الذهبية الرشيقة المليئة بالحيوية والتي استطاعت أن تدخل كل ما هو أصيل في لوحاتها بشكل متناسق يبهر المشاهدين وعشاق الفن التشكيلي.