الرائدة في صحافة الموبايل

الفنان أنير يناقش قضايا صراعات الإرث من خلال جديده الفني “أكوفاي إظلان” حليب أسود

بهيجة حيلات – دنا بريس

إطلالة جديدة للفنان “لحسن أنير” بعمل فني متميز، عبارة عن فيديو كليب بعنوان “أكوفاي إظلان” والذي يعني حليب أسود، هذا الفيديو يحمل رسالة مهمة تعالج مشكل الإرث في زمننا هذا والطمع والغدر وحب المال في المجتمع المغربي.

وفي بلاغ صحفي حول الاغنية يقول الفنان أنير: “أكثر المشاكل، التي يعيشها مجتمعنا عموما بسبب الإرث في العصر الحديث، وبروز مشاكل لا حصر لها عندما يغيب العقل وتحضر العصبية القبلية وعندما يموت الهالك فلا تكاد تخلو منها أسرة من الأسر، من خلال النزاع حول تركة الراحل، تكون سببا في الخصامات بين الأبناء والأعمام… يدخلون في قطيعة أبدية بسبب الأطماع في الإرث.”

“يواصل أنير حديثه عن مضمون أغنيته :”الطمع طاعون” هذا المثل الشعبي المغربي يصلح لوصف الحالة التي تصل إليها بعض الأسر بسبب الأطماع في الإرث، ليصبح هذا الطمع مثل الطاعون ينخر توادد وتحابب الأسر ويجعلها عرضة للضياع والشتات، لا لشيء إلا لأن طمع الدنيا أفسد على بعض الأفراد عقولهم وأرادوا الاستيلاء على ما ليس لهم بحق، أو حرمان غيرهم من حق مستحق لهم بالقوة تصل بينهم إلى حد الاقتتال.

يقول أنير:”نعلم جيدا أن للفنان دور كبير في نشر القيم الإنسانية في أعماله الفنية ونشر الحب والسلام في المجتمع، لهذا اعتمدت في عملي الفني الجديد على المسرح الصامت  la chorégraphieالذي يعد من أهم الأشكال التعبيرية، التي يمكن الاستعانة بها من أجل تقديم رسالة للمجتمع بطرقة درامية مثيرة، تجذب المشاهدين بطريقة إبداعية ساحرة.

وبما أن للصورة لغة عالية المعرفة ولها القدرة على كسر حواجز اللغة وسريعة الانتشار والتأثير، بل تعد الصورة أبلغ من الوصف مهما بلغت ثقافتنا وعلمنا والأكثر إقناعا والأكثر مصداقية إذا ما تم استخدامها بطريقة صحيحة”.

هذا وتوجه الفنان أنير بكامل الشكر لكل من كانت له بصمة حب ويد الخير في إنجاز عمله الفني، خاصا بالذكر الطاقم التقني والفني وعلى راسهم المخرج الواعد رشيد أعنطري وكل المشرفين على كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة، حرصا منهم لضمان الجودة المطلوبة واحترام الذوق الرفيع الذي يتطلع اليه الجمهور المغربي العاشق للفن الراقي بحسب قوله، موجها تحية خاصة لجمهوره على الثقة والمساندة الدائمة قائلا : “إبداعاتنا لا تساوي شيئا بدونكم”

وفيما يلي رابط الاتنية على موقع اليوتوب:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد