الرائدة في صحافة الموبايل

شباب التغيير.. رسائل بدون عنوان!!

بقلم يوسف القاضي

كان الامل البراق من عيون معظم شباب الجنوب الشرقي _ الذين جُرعوا كؤوس اليأس من السياسة وما ياتي منها _ يوحي بمستقبل سياسي افضل للمنطقة، او على الاقل لن يكون كسابقه، خاصة وان الحراك الشبابي داع صيته محليا، وكذا وطنيا.

شباب ينتقد بفكر حر كل الأساليب الدنيئة التي كانت تمارس في الخفاء والعلن..شباب يقارع بالحجة، ويدافع عن مشروعه الاصلاحي، الذي يريده _ وان كان لم يصغ مشروعه السياسي بعد__، ربما لان القهر السياسي الممارس عليه، جعله ينتفض ضد حجم هذا القهر، دون اي تفكير في صياغة مشروع متكامل، يستحضر فيه حظوظ النجاج، ونسب الفشل..المهم ان الشباب يريد التغيير، وتغيير الوضع وفقط، لكن دون رسم حدود التغيير، ولا حتى معالم الفساد التي يرغب في تغييرها او اصلاحها…وهذا الوضع كمن حس بخطر معين، فاراد النجاة فقط، دون التفكير في الوجهة التي يسلكها…إنه رد فعل؟؟

هناك أمور تستحق ان يفتح فيها نقاش عمومي جاد ومسؤول، ونقد ذاتي موضوعي..ورسم خريطة طريق لانتشال ما يمكن انتشاله!!

شخصيا لدي كثير من التساؤلات لم اجد لها جوابا؟ وان كنت اعرف بعضا من الجواب، الا ان الحركة _ ان لم تعد ساكنا_ عليها ان تجيب وتوضح كل غبش، لينجلي هذا الليل بصبح كان المبتغى..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد