الرائدة في صحافة الموبايل

خطأ طبي خلال عملية لإزالة “مسمار الكيف” يودي بحياة بنكي وزوجته تناشد عاهل البلاد

مصطفى شكري – دنا بريس

بعد وفاة زوجها في إحدى المصحات بالدار البيضاء بعد إجراء عملية بسيطة لازالة ” مسمار الكيف”، خرجت أرملة الضحية (ف، د، ل) عن صمتها، وقالت أن سبب الوفاة خطأ طبي وصفته ب”الفادح “.

تصرخ أرملة الضحية لموقعدنا بريس أن زوجها قام بإجراء عملية بسيطة لإزالة “مسمار الكيف” على حد قول الدكتور المشرف على العملية، لتتفاجأ أن هذه العملية استغرقت 3 أيام (26/27/28 أبريل 2013) بدل ساعتين، أفضت إلى أزمات متوالية انتهت بدق آخر مسمار في حياة زوجها.

وكان الضحية موظفا بمؤسسة بنكية ورياضيا حريصا على صحته ولياقته البدنية، يتمتع بالنشاط والخفة ويشارك في السباقات الطويلة (المارطون) ولا يشكو إلا من مسمار اللحم في القدم (مسمار الكيف) .

وحسب نتائج الإختبارات الطبية، تبينت إصابة الراحل بمرض الكزاز أثناء إجراء العملية الجراحية نتيجة استعمال أجهزة طبية غير معقمة، ما دفع أرملة الراحل الى وضع شكايات في الواقعة طوال خمس سنوات (2014/2019)، راسلت خلالها رئيس الحكومة آنذاك عبد الإله بنكيران مرورا بوزير العدل مصطفى الرميد وصولا لكافة المؤسسات ذات الصلة بالعدالة والقضاء دون جدوى، حيث تم حفظ الملف دون وجه حق حسب تعبيرها.

وتوجه أرملة الفقيد الذي ترك خلفه ثلاثة أيتام؛ أصابع الإتهام للوبيات الأطباء والمصحات ومن يدور في فلكها من شبكات المصالح الشخصية الذين يضربون عرض الحائط بكل القيم الحقوقية الكونية متجاهلين جسامة الأخطاء الطبية و تداعياتها الخطيرة على عوائل وأسر المفقودين والضحايا.

وبعد أن انتهى المطاف إلى ما انتهى إليه من تجاهل وتماطل واستخفاف بالروح البشرية ومصير الأيتام، تناشد اليوم أرملة الراحل عاهل البلاد عجل الله شفاءه بإعطاء تعليماته السامية لإنصافها وإقامة العدل في حق كل الجهات التي تحاول طمس القضية إلى الأبد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد