الرائدة في صحافة الموبايل

اجي تشوف فين كتمشي فلوس الجزائر.. وزير خارجية مرتزقة البوليساريو فتح لولدو مصحة في الاكوادور والناس في المخيمات كتموت بالجوع!

نادية الصبار – دنا بريس

اجي تشوف فين كتمشي فلوس الجزائر.. وزير خارجية مرتزقة البوليساريو فتح لولدو مصحة في الاكوادور والناس في المخيمات كتموت بالجوع! كيفاش؟ ها التفاصيل..

أوفد منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بمنتدى فورساتين بأن وزير خارجية البوليساريو فتح لابنه “المدلل ” مصحة طبية من الطراز الرفيع وبأحدث التقنيات في المجال، بدولة الاكوادور.

وأكدت فورساتين في بلاغ لها توصلت به موقع دنا بريس، أنها ليست المصحة الأولى، فابن وزير خارجية العار والذل يملك مصحة أخرى، مما يطرح الشكوك حول الأموال التي سخرها وزير خارجية مرتزقة البوليساريو لانجاز هذه المشاريع الضخمة التي يعجز عن إنجازها كبار الأثرياء، مما يجعل السؤال مشروعا: “أين تذهب أموال الشعب الجزائري؟!”

ففي الوقت الذي تتدفق فيه أموال الجزائريين على مخيمات تندوف، والتي بكل تأكيد؛ لايستفيد منها الصحراويون البسطاء، بل تسخر لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللة.

وخلال متابعتها، ربطت فورساتين الاحتقان داخل المخيمات، والوضع المالي المأزوم والذي دفع بغالبية ساكنة المخيمات لبيع متاعهم او اللجوء للتهريب من أجل توفير حاجيات أسرهم، بالرعونة السياسية وسوء تدبير الإعانات الجزائرية والمال العام الذي يتم هدره وتهريبه خارج المخيمات.

هذا وتؤكد فورساتين على أن المساعدات الإنسانية لساكنة المخيمات، والأجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، يتم تهريبها إلى الخارج، تباع أو تحول إلى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة البوليساريو.

وتؤكد فورساتين أن هذه هي عصابة البوليساريو، تستغفل الصحراويين، وتتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبناءها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد