الرائدة في صحافة الموبايل

اجي تشوف فتوى “الفزازي” حول “عروس البيكيني”

حاورته نادية الصبار

في سابقة من نوعها بمجتمعاتنا العربية والشرقية، ما بات يعرف ب”عروس البيكيني” ومقطع حفل زفافها التي أثار الجدل لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

قامت “عروس البيكيني” وهي فتاة متزوجة حديثا من تونس بإقامة عرس غرائبي، لبست فيه قطعتان وكأنها ذاهبة لحمام سباحة مع قطعة ثوب شفافة وضعتها على الوسط، لتنزعها أمام الملإ وتضعها على عنق العريس لتقدم على غير المألوف رقصة «ستربتيز».

وبالمناسبة؛ استضاف موقع دنا بريس الداعية الإسلامي الشيخ محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، عبر تقنية التواصل الفوري واتساب، لتستفتيه حول الواقعة.

الشيخ محمد الفزازي، شكرا على تلبية الدعوة، أكيد أن العرس هو نوع من أنواع الإشهار للزواج، والإشهار ركن من أركان الزواج، بعد الصداق والإيجاب والقبول.. فأكيد؛ أنه للإشهار والاحتفالية ضوابط معينة، ما قولكم حول ما بات يعرف بعروس البيكيني؟

جواب الشيخ محمد الفزازي: “بخصوص المجون والفجور والفسوق والتمرد على شريعه الله عز وجل في الزواج وفي الاعراس والحفلات؛ يجب أن نعلم نحن وهم وأولئك أن الزواج ميثاق غليظ. والزواج ليس مرحلة من مراحل الحياة المتفلته عن الدين وعن الشرع، بل تبدأ من الدين والشرع، فحين يصرح عدلان: “فلان تزوج فلانة على صداق مسمى قدره كذا وكذا على سنه الله ورسول الله”..  فليس من سنه الله ورسول الله العري والرقص الفاضح وكشف الأفخاد والنهود والمؤخرات، هذا من غضب الله.
فليعلم هذا للخاص والعام ان الزواج دين وشرع وأمر من الله عز وجل للتحصن والتواد والتراحم والتكاثر على تعمير الأرض بما ينفع ولا يضر.
أريد أن أوجه رسالة من خلال موقع دنا بريس ولمن يستمع إلي؛ أن الزواج دين… يقوم على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا لم يكن كذلك فهو العبث والمعصية وكل من سار على طريق الحرام فإن المآل وخيم وسيء للغاية، وعلينا ان نتوب إلى الله والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والله ولي التوفيق والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما”.

الشيخ محمد الفيزازي، هناك من دافعوا عن العروس وزوجها واعتبروا الأمر عاديا او ربما يدخل بطريقة أو بأخرى في نطاق الحريات.. ما هي رسالتك لدعاة “جسدي حريتي “؟!

جواب العلامة محمد الفزازي: “جسدي حريتي؛ هذا كلام لا قيمه له بالنسبة لمسلمة، فهو كلام لا قيمة له، وأما لغير المسلمه فهي حرة لا نتدخل فيها. وبالنسبة لنا كمسلمون ننصح المسلمة؛ فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: ” الدين النصيحة” ، لذلك فلابد أن ننصح المسلمة..
كيف؟! جسدي حريتي.. فإذا انتحرت فهي إلى جهنم ) ما في كلام) فهل لأنها حرة في جسدها تقتل نفسها، إذا قتلت نفسها فهي في النار وإذا قطعت أحد أصابع يديها فهي ظالمة وإذا جوعت نفسها من أجل التعذيب فهي مسؤولة أمام الله، لأن جسدها أمانة عندها ولابد من حمايته بالأكل والشرب والعلاج والدواء واللباس والفسحة والعلم وما إلى ذلك، فالجسد أمانة عند صاحبه ولابد من مراعاة الأمانة “..والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون” صدق الله العظيم، لابد أن تراعي المسلمة هذه الأمانه “جسدها” ولا تتصرف فيه كما تشاء. كيف؟! تكون عاهرة، زانية، مومس؟!
وأما غير المسلمة فندعوها إلى الإيمان العام أي دعوة القرآن “يا ايها الناس..” وأما التكليف فتشريف لا يكون إلا لأهل الإيمان، وهذا كل ما لدي في الموضوع وأسأل الله عز وجل أن يهدي الجميع.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد