الرائدة في صحافة الموبايل

بعد رحلة “بائع التوابل”.. هشام آيت الموح في رحلة “بين وادين”

حاورته نادية الصبار

سبق لهشام أيت الموح المولع بأدب الرحلة؛ أن قام بعدة رحلات على متن دراجته الهوائية بكل من المغرب والجزائر وتونس، ثم على الاقدام صيف 2019، عنون مذكراتها ب “بائع التوابل”، قام من خلالها بقطع أزيد من 900 كلم من الدار البيضاء إلى قصر إيش، أبعد منطقة في شرق المغرب، لتسليط الضوء عليها، وللتنبيه إلى الفوارق المجالية بين ربوع المملكة.

ها هو ذا هذه المرة؛ في خريف 2022، يجر هشام آيت الموح عربته المتواضعة التي يقل عليها أبسط مستلزمات رحلته من عتاد وزاد، في اتجاه واد درعة.

ويتعلق الأمر برحلة تحسيسية، انطلقت يوم 12 أكتوبر الجاري من مدينة الدار البيضاء، يبتغي صاحبها من خلالها التوعية والتحسيس بمشكلة ندرة المياه وآثار الجفاف الذي أضر بالبلاد في السنوات الأخيرة.

يبدأ هشام آيت الموح مشوار الألف ميل بميل، يحط الرحال بعد سفر دام زهاء أسبوع بمدينة البروج، حيث أخبر موقع دنابريس في اتصال مقتضب؛ أن رحلته لازالت متواصلة والأشواط الباقية كثيرة وليست بالقليلة، ووجهته ستكون مصب واد درعة، مرورا بمصب وادي أم الربيع وسد المسيرة، ثم هضبة تساوت التي تخترق جبال الأطلس الكبير إلى السفوح الجنوبية لهذه السلسلة، ثم بعد ذلك؛ السير باتجاه وادي درعة حتى الوصول إلى مصبه قرب مدينة طانطان.

وعن المدة الزمنية التي قد تستغرقها رحلة بائع التوابل، أجاب موقع دنا بريس ، “لا أخفيكم، حسب حالتي البدنية وحالة الجو والطقس وكذلك  حالة العربة التي تحمل أمتعتي.. ربما شهر أو أكثر”.

ثم واصل: “المدة الزمنية لا تفرق معي كثيرا، سبق لي أن قمت بهذا النوع من الرحلات، كما تعلمين الزميلة نادية الصبار، فإذا كنت في رحلة بائع التوابل كما يحلو لك وصفها؛ تسليط الضوء على الفرق ما بين المدن الكبرى والمناطق النائية.. فإنني في رحلتي هذه؛ قررت أن أقرنها بمشكل نذرة المياه وضرورة تحسيس الجميع به، كصحفي، أشتغل على المواضيع المرتبطة بهذا المشكل وهذه الرحلة ستمكنني من معاينة العديد من المعطيات عن كتب، بالقرب من واد أم الربيع وواد درعة بحكم أن رحلتي هي “بين وادين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد