الرائدة في صحافة الموبايل

الدكتورة رجاء غانمي: الصحة الرقمية ستساهم في تنزيل الورش الملكي السامي

نادية الصبار – دنابريس

في مداخلة لها حول موضوع “إشكالية الصحة الرقمية وتحديات المستقبل”، أكدت الدكتورة رجاء غانمي على الدور الأساسي للصحة الرقمية في تنزيل الورش الملكي السامي الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامي إلى تعميم الحماية الاجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية.

كان هذا خلال مشاركة قيمة ضمن ثلة من الأطباء والمختصين وخبراء في مجال الرقمنة، باليوم الدراسي الذي تنظمه شركات Economy Live، في موضوع: “المستشفى الجامعي ابن سينا.. انتقال نحو التميز “، والذي انطلقت فعالياته اليوم، الموافق ل3 نونبر برحاب فندق “تور حسان بالاص” بالعاصمة الرباط.

وأضافت الدكتورة رجاء غانمي خلال مداخلتها؛ بأنه يمكن للصحة الرقمية المساهمة في رفع التحديات الراهنة والمتمثلة في قلة الموارد البشرية والتوزيع غير المتكافئ للعرض الصحي عبر دمقرطة الطب عن بعد، بالإضافة إلى مواجهة الأمراض المزمنة التي تستنزف ما يقارب نصف ميزانية صناديق الحماية الإجتماعية عبر تحسين التتبع الطبي وخلق آليات تتبع دقيقة لمدى امتثال المرضى للبرتوكولات العلاجية.

وفي ذات السياق؛ أشارت الدكتورة رجاء غانمي لمتلازمة الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي من جهة والوقاية الصحية من جهة أخرى.. حيث أكدت على أن هذه المجالات واعدة ولايمكن الحديث عن الوقاية الصحية وأي تقدم في مجال الصحة ومواجهة الأمراض المزمنة التي تستنزف ميزانية الحماية الاجتماعية في معزل عن الرقمنة والذكاء الاصطناعي باعتبارهما قطبي رحى داخل المنظومة الصحية، بدليل تجارب دولية رائدة بمجال الصحة التي تشهد على حتمية هذه المتلازمة.

وفي ختام مداخلتها، قالت رجاء غانمي على أننا اليوم نعيش لحظة تاريخية في المجال الطبي ومن المهم أن ننفتح على ما تقدمه لنا التكنلوجيا وخصوصا أن قانون الإطار 06-22 أولى عناية خاصة للبحث العلمي في المجال الطبي.

يشار على أن الدكتورة رجاء غانمي خريجة كلية الطب والصيدلة بالرباط، اختارت ممارسة مهنة الطب من زاوية أخرى، تؤمن بإجبارية التأمين الصحي على المرض، كما تدعو في كثير من المناسبات على ضمان حق الصحة للجميع، لها مشاركات قيمة وفي العديد من المناسبات، التي ما فتئت تؤكد فيها على أهمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي داخل المنظومة الصحية.

ولأنها طبيبة مولوعة بالعمل الجمعوي، اشتغلت كمتطوعة في العديد من الجمعيات الطبية الوطنية وعلى المستوى الإفريقي والدولي. بصمت مسارها وأبانت عن علو كعبها ويشهد لها بالخبرة والكفاءة العلمية، ولا زالت تواصل مسيرة البحث العلمي ولها مجموعة من الإسهامات العلمية بمجلات محكمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد