يوسف القاضي – دنابريس
أشرف حسن الزيتوني عامل إقليم تنغير والوفد المرافق له، صباح يومه الثلاثاء 08 نونبر الجاري، على افتتاح مهرجان صاغرو للزعفران في دورته الثالثة بالجماعة الترابية اكنيون.
ويأتي هذا المهرجان، والذي ستمتد فقراته إلى غاية 11 نونبر الجاري، والمنظم من طرف جمعية صاغرو ن ايمال للبيئة والثقافة وحقوق الإنسان، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجلس الاقليمي لتنغير والجماعة الترابية اكنيون، لدعم وتثمين المنتوجات المجالية، ودعم التعاونيات المحلية المستثمرة في الزراعات البديلة وعلى رأسها زراعة الزعفران.
وفي تصريح لدنابريس، قال ابراهيم امروح رئيس الجماعة الترابية اكنيون: « ان مهرجان الزعفران يعتبر فرصة التقائية لكل الفاعلين المحليين والاقليمين، لتبادل خبراتهم في مجال زراعة الزعفران التي تعتبر زراعة بديلة ناجحة في المنطقة، ويأتي هذا المهرجان كنافذة تسويقية تطل منها التعاونيات لابراز منتوجاتها الفلاحية عامة، والزعفران خاصة.»
وأضاف الرئيس : « نحاول جاهدين لدعم كل المبادرات الهادفة في المنطقة، وبسط يد التعاون لكل الفاعلين المحليين دون استثناء، للرقي بالمنطقة، والتعريف بها إن على المستوى الجهوي او الوطني، ولما لا الدولي، خاصة وان المنطقة لها ما يميزها عن الباقي، وما الزعفران الا علامة مسجلة باسم صاغرو بعدما كان حكرا على منطقة تالوين سوس من ذي قبل، لدليل على تفرد وتميز المنطقة ابداعيا حتى في المجال الفلاحي..»
فيما أكد رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان لحسن بيبيش ان الجمعية ستواصل انخراطها في البناء التنموي، الذي تعرفه المنطقة، والإستثمار في العنصر البشري، للرقي بالمستوى الاجتماعي لنساء وابناء المنطقة، مع كافة الشركاء وعلى رأسهم عمالة تنغير والجماعة الترابية اكنيون والمجلس الاقليمي..
المهرجان أصبح محج سنوي لكل التعاونيات والفاعلين التجاريين على المستوى الوطني، ونتمنى يستمر ويكبر لتحقيق كل الاهداف التي نصبو إليها، وفي مقدمتها الحصول على العلامة الصحية التي يمنحها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA.
ولم يخفي ذات المتحدث العراقيل والمشاكل التي تعرفها زراعة الزعفران، وعلى رأسها مشكل الجفاف ونضب الابار بالمنطقة، داعيا الجهات المسؤولة على القطاع الفلاحي ان تنشأ سدود تلية بالمنطقة للحفاظ على الفرشاة المائية وتقويتها. وعم التعاونيات لتشجيع مردودية الانتاج.