الرائدة في صحافة الموبايل

نادية الصبار تكتب عن تجربتها الإعلامية

تدوينة على الهامش

للذين يحاولون إشاعة أن ” #دنابريس ” ومؤسستها ذات العلامة التجارية “DANA” للإعلام والاتصال لهم وليست لي ، أقول لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ..
” دنا ” أو ” DANA ” الإسم الذي وقع عليه الاختيار للمؤسسة الإعلامية التي قمت بتأسيسها بإمكانيات خاصة ، متم شهر يونيو 2019 ، والتي تصدر عنها الجريدة الإلكترونية الوطنية الإخبارية الشاملة #دنا #بريس www.danapress.ma ، هي بالأصل مستوحاة من الفعل “دنا ، يدنو” أي اقترب ، و دنا حلم تحقق .
فالصحافة بالنسبة لي ؛ حلم ظل بعيد المنال ، بل ممنوعا لإكراهات خاصة .. وتحدي كلفني الشيء الكثير ، وتضحيات جلال لا يسع ذكرها في هذا المقام ، أي نعم ؛ مهنة المصاعب ، لكني متيمة بها ، ومن يعشق ركوب الموج لن تنال منه المصاعب… و لكن “الصعب ” ليس الموج ولا ركوبه ، و لا سلطانة و لا متاعبها ، بل المحيط المربك ، الذي اعتبر انطلاقتي عهرا بأسوء الأحوال وبأحسنها خروجا من الجلباب.. سأعمم ولن اقول جلباب ابي أو أخي أو زوجي … اختلف لون الجلباب وكان واحدا ، إلا جلباب أبي ، كان أوسع وأرحب ، فلو كان أبي حيا يرزق ؛ لصفق لتجربتي عوض أن يلطم ، ولبارك مسيرتي ، كان طموحا بكل المقاييس … على أي ؛ تظل الجلابيب تجلجلنا وتربك خطواتنا لتجعلنا نتعثر …

نادية الصبار مديرة نشر دنا بريس


فهذه التجربة المتواضعة و التي لم يكن الهاجس فيها البحث عن منافع أو كسب بقدر ما كان لحاجة ملحة في نفسي لأكون ما أنا عليه الآن ، كانت محفوفة بكل المخاطر … و مع ذلك ، كنت للمخاطر بالمرصاد ، ففي ظرف أقل من خمس سنوات دخلت عالم السوشل ميديا الذي لم تكن تربطني به قبل سنة 2017 صلة ؛ لا من قريب أو بعيد ، ولا بمحاذاته ، لن أقول أني كنت مقاطعة لها … فلم أكن منتسبة لها لأقاطع… بل كان الرفض وكل الرفض لهذا العالم الافتراضي الذي لازلت أرفضه يقينا وأقبله جبرا ، فقد فرض فرضا… فإما أن تكون أو لا تكون … و لعل الوجود الافتراضي تجاوز في أحايين كثيرة الوجود الواقعي في الزمان والمكان .
فما إن عانقت هذا العالم ورغم أميتي وجهلي بالتكنولوجيا ، حتى أحكمت القبضة على تلكم الأبجديات وانطلقت بسرعة الريح لأعانق حلما ظل دفينا بين دفاياي.
تجربة كلفتني الكثير وكانت على حساب الكثير من الامتيازات الاجتماعية التي حصلت عليها داخل مؤسسة الزواج … ولكني بعد حين ؛ وجدت أنها واهية … فلست أنا ولا أنا التي … نعم لدوري كزوجة وكأم ولكن ماذا بعد … اريد أن أكون ما انا عليه الآن … أن اغرد خارج السرب ، أن أقول ها أنا التي …
كتبت هذه السطور لأن ثمة اشخاص يدخلون حياتنا ويحاولون أن يسرقوا أحلامنا ، اقول لهم #دنابريس #دناتيفي حلم تحقق … حلم جاء بعد جلد ولن ينازعني به أحد .

نادية #الصبار المدير العام والمؤسس لشركة DANA للإعلام والاتصال ومديرة نشر الجريدة الإلكترونية دنا بريس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد