الرائدة في صحافة الموبايل

أسود الأطلس.. أحصنة سوداء لا تقهر!

أيوب بوقولا

بعدما تمكن المنتخب المغربي من التأهل للدور الثاني من مونديال قطر واصطدامه باسبانيا لا أحد كان يرشح الأسود للوصول إلى هذه المرتبة وتقديم هذا الاداء العالمي.

فبعد نهاية مشوار كل العرب امس؛ كل الأصابع كانت تتجه إلى المغرب وانتظار مغادرتها كآخر عنقود العرب المشاركين في المونديال، لكن ماقدمهأسود الركراكي اليوم جعل الكل يذهب في نفس الطرح وهو أن المغرب حصان أسود في مجموعته وسيكون حصانا كذالك في البطولة.

ولكن؛ لنقف قليلا.. هذا لم يأتي من فراغ وحتى أن تعامل الانسان بالمنطق وفكر جديا سيعلم ان من يقال عنه حصان نصف لاعبيه يمارسون في اعتد فرق اوروبا واكثرهم مجرب في البطولة لذالك لماذا لم يستخدم المنطق؟

المغرب بعد مشاركاته الست فقط واحدة هي من بقيت لجمهور كأس العالم راسخة في الأذهان والكل يذكرها وهي نسخة المكسيك 1986 مع رفقاء الزاكي والتيمومي وكذلك نذكر نسخة فرنسا 1998 التي أبلى من خلالها المغاربة بلاء حسنا، إلا أنهم لم يتأهلوا رغم ادائهم الرائع، وبعدها لا أحد كان ليتذكر ان المغرب لديه إمكانياته وقادر على تقديم بطولة ممتازة وإن استثنينا أولئك الذبن حضروا النسخ المذكورة اعلاه.. لكن النسخة القطرية ذكرت العالم ككل بمن هو المغرب؟ وماهي كرة القدم بالمغرب؟ جمهورا وكرة.

مانتمناه الآن، هو الاستمرار في التركيز لتحقييق إنجازات اخرى وأكبر خصوصا بعد أن فتح المنتخب المغربي الشهية نحو الفوز ودخول كل اللاعبين في الأجواء المونديالية وهذه كرة القدم لعبة شعبية لاعلاقة لها بذاك أو الاخر فهي لمن يحسن التعامل مع التسعين دقيقة، وخير مثال فوز اليابان على المانيا وانتصار السعودية على الارجنتين بعيدا عن الفوارق التقنية والفنية، فالميدان هو من يحكم والتركيز الذهني والحضور البدني عوامل تساهم كثيرا في نتائج كل فريق.

فعسى أن نكتب تاريخا كرويا جديدا بعدما عشناه من نكبات ونكسات في دورات ماضية مونديالية وقارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد