يوسف القاضي – دنابريس
أصدرت حركة شباب التغيير بدرا تافيلالت بيانا تنص فيه فك ارتباطها السياسي بحزب الحركة الشعبية، بعد إجتماع تنسيقيتها يومي الأربعاء 30 نونبر و الجمعة 2 دجنبر 2022 لتدارس مآلات محضر غشت 2021 القاضي بدعم حركة شباب التغيير دراتافلالت لحزب الحركة الشعبية.
وحملت الحركة حزب السنبلة تنصله من التعهدات والالتزامات التي قطعها لها في ذات المحضر قبل انتخابات الثامن من شتنبر، والوعود التي خلص إليها الطرفان على إثر محاورة الحركة للناطق الرسمي لحزب احرضان عدي السباعي .
وجاء في بيان الحركة الذي عممته على وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم الإثنين 5 دجنبر الجاري، وتوصلت جريدة دنابريس بنسخة منه: « أن الحركة الشعبية تراجعت عن قرار التأطير القاعدي لصالح التعيين و التزكية في المناصب وفق تصور يترك الوضع كما هو عليه عوض التغيير خاصة بعد الهزيمة الإنتخابية الأخيرة. »
كما أشار البيان الى ما اعتبره : « تنصل حزب الحركة الشعبية من المهمة التاريخية التي أوكلت له في الترافع من أجل الامازيغ و الأمازيغية، مما خلق نوعا من الميوعة داخل باقي الاحزاب في تواصل الإهانة لكل ما هو أمازيغي وللمكونات الأمازيغية خاصة.»
وذهب بيان الحركة الى اتهام حزب السنبلة بالتخلي عن إرث المرحوم المحجوبي احرضان لتمثيل البوادي و القبائل الأمازيغية لصالح تبني الريع السياسي حتى في البناء التنظيمي.
وكانت حركة شباب التغيير قد عقدت مؤتمرها الجهوي الأول بمدينة تنغير، يوم السبت 26 يونيو 2021، وذلك بحضور عدد من الشباب والشابات الراغبين في تغيير الوضع السياسي السلبي القائم منذ عقود بالمنطقة.
كما انتدبت مجموعة من الاحزاب ممثليها لحضور هذا المؤتمر، ومحاولة استمالة الحركة وإذابتها في مسارها السياسي .
وتراهن الحركة في إضفاء نفس جديد على المشهد السياسي بجهة درعة تافيلالت وإحقاق التغيير الذي ترفعه الحركة في الشعارات الميدانية، خاصة أن المحطات السياسية السابقة عرفت عزوفا من لدن الشباب الداعي إلى تشبيب المشهد الحزبي الوطني.