الرائدة في صحافة الموبايل

فوق طاقتك لاتلام

أيوب بوقولا

تبخرت احلام الشعب المغربي وطموحاته التي كانت تتجسد في الفوز باللقب العالمي للمرة الاولى في التاريخ بعد لقاء النصف الذي جمع فريقنا الوطني بالديكة وخسرناه بنتيجة هدفين دون رد.

وكم كانت الحسرة كبيرة!.. في الشارع الرياضي المغربي والعربي والافريقي لماذا؟ لاننا بعدما رأينا المجهودات الخرافية التي قام بها رفقاء حكيمي في الادوار الماضية وكتابة أرقام خيالية منينا النفس بتحقيق لقب البطولة، لكن؛ تبخر الحلم للأسف ومع ذلك سننتظر من الاسود الفوز في لقاء الترتيب والصعود إلى المنصة لاستلام “البرونز”.

هذه هي كرة القدم! يوم لك ويوم عليك، وقد تصيب كما قد تخيب ولايجب علينا إلا أن نصفق بحرارة لما قام به الركراكي واللاعبون، الذين تمكنوا من الوصول لدور الكبار التي تعجز منتخبات كبرى للوصول اليه، وكل هذا بفضل قتالية الرجال الذين كانوا أسودا فتاكة في كل لقاء وتسيدهم شاب طموح ابن البلد لايعترف بالمستحيلات رغم أن هناك من تحفظ عندما تم إعلانه ناخبا وطنيا وماعساي ان اقول الا “سامحهم الله “.

كنا نحلم بالمشاركة في المونديال وبعدها أضحينا نفكر كيف سنجتاز الدور الثاني الى أن وجدنا أنفسنا في المربع الذهبي باحثين على اللقب وكل هذا بفضل العقلية الجديدة التي رسخها وليد الركراكي، فهل يا ترى لو كان الركراكي مدربا أجنبيا وحقق ما حقق لقامت الدنيا وأقعدت… لقد سمعنا الكثير عن مدربين أجانب، كنا فقط نمر معهم للدور الثاني من كأس افريقيا أما الان فنحن مع إبن البلد وما تحقق بفضل إبن البلد هذا سيزيدنا فخرا واعتزازا بوطننا.

مانتمناه الآن هو أن يستفيد الجهاز الكروي في المغرب من هذه التجربة ويعمل أكثر على أكاديميات التكوين والرقي بمستوى البطولة والتنقيب على أبرز الاسماء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد