دنا بريس – متابعة يوسف القاضي
تراس نزار البركة وزير التجهيز والماء أمس 20 يناير الجاري أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي كير زيز غريس برسم سنة 2022، وفي حضور السيد حسن الزيتوني عامل اقليم تنغير، و هرو برو رئيس جهة درعة تافيلالت وشخصيات سياسية ومدنية اخرى.
وتمحور هذا اللقاء في حصر حسابات الوكالة برسم السنة المالية 2021، مع تقديم برنامج عمل الوكالة ومشروع ميزانيتها برسم السنة المالية الجارية.
وأكد الوزير في مداخلة له، بهذه المناسبة على الأهمية القصوى التي يحضى بها قطاع الماء ببلادنا، مستشهدا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة، في هذا الخصوص، خاصة خطاب جلالته بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الاولى من السنة التشريعية الثانية للولاية التشريعية الحادية عشر.
وسلط وزير التجهيز والماء الضوء على كل الإنجازات التي حققتها البلاد في مجال الماء، حيث نجح المغرب في سياساته المائية منذ الرؤية المستبصرة للمغفور له الحسن الثاني في هذا الصدد، حيث أرسى القواعد الأساسية لهذه الإستراتيجية المائية ببلادنا، بتوجيه الدولة إلى بناء وإنشاء سدود كبيرة ومتوسطة الحجم من بدايات النصف الثاني من القرن 20.
واستحضر الوزير المنجزات المائية التي تمت على مستوى الحوض المائي كير زيز غريس، حيث أشار الى انتهاء الأشغال بسدي قدوسة وتودغى بكل من إقليم الرشيدية وتنغير على التوالي، مع بداية الأشغال في مشروع سد خنك غرو بفجيج.
وأوضح نزار البركة ان السنة الهيدرولوجية 2021/2022، عرفت عجزا كبير من التساقطات، مقارنة مع السنوات الماضية، مما أثر سلبا على الواردات المائية ومستوى حقينات السدود بالحوض المائي، ولتفادي كل ما من شأنه، ان يهدد السلامة المائية بالمنطقة، أعرب الوزير عن مجموعة الاجراءات الاستبقاية التي قامت بها الحكومة في هذا الصدد، حيث برمجت عدة سدود بلغت 16 سدا صغيرا، واستمرار إنشاء وتجهيز الأثقاب المائية الاستكشافية.
واختتم الاجتماع بالمصادقة على مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بأحواض كير زيز غريس المعيدر، وكذلك المصادقة على 5 مشاريع اتفاقيات تهم بالخصوص اعداد مخطط الوقاية من الفيضانات بهذه الاحواض المائية.