الرائدة في صحافة الموبايل

تنغير.. اللقاء التشاوري الثالث حول إعداد مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة درعة تافيلالت

دنابريس _ يوسف القاضي

ترأس حسن الزيتوني عامل اقليم تنغير، صباح يوم الأربعاء 25 يناير الجاري، بقاعة الاجتماعات بعمالة تنغير، اللقاء التشاوري الخاص بإقليم تنغير، حول اعداد مشروع التصميم الجهوي لاعداد التراب، في اطار اللقاءات التشاورية، التي أطلقها مجلس جهة درعة تافيلالت تحت إشراف والي الجهة، وعمال أقاليم الجهة.

ونوه السيد عامل الإقليم، في كلمة افتتاحية خلال هذا اللقاء، بالدور الريادي الذي لعبته اللجنة المكلفة بهذا المشروع، واعتمادها مقاربة تشاركية، منذ إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا التصميم، مؤكدا دور ومكانة التصميم الجهوي لاعداد التراب، كوثيقة مرجعية واستشرافية لتوجيه مسلسل التنمية وضمان التقائية وانسجام تدخلات الفاعلين بالجهة، ثم بلورة رؤية للتنمية وتحديد التموقع الاستراتيجي للجهة، وكذا وظائفها المستقبلية.

واستعرض ذات المتحدث، أهم الإشكالات والرهانات التي أسفر عنها التشخيص الاستراتيجي الترابي والتي تم من خلالها، مع استحضار توجهات النموذج التنموي الجديد، ونتائج المشاورات مع كافة الفاعلين، تحديد وبناء التوجهات الاستراتيجية ومجالات المشاريع والمشاريع المهيكلة الكبرى، أخذا بعين الاعتبار الخصوصيات المجالية، مما سيفتح آفاقا واسعة وواضحة لتنمية الجهة وفق الرؤية المعتمدة على أساس مقاربة ترابية وقطاعية مندمجة لتعزيز أقطاب تشمل كل مناطق الجهة، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مذكرا بمساهمة الجميع في بلورة أسسها.

فيما أكد يوسف أزكيط النائب الثالث لرئيس الجهة أن مشروع “التصميم الجهوي لإعداد التراب يعد وثيقة مرجعية أساسية أقرها الدستور، وكرسها القانون التنظيمي الخاص بالجهات، وتنصب في صلب اي استراتيجية تنموية، مما يلزمنا كهيئات انتخابية، مع باقي المؤسسات، وكل الاطراف المعنية، العمل على إنجاح كل السبل لتحقيق رؤية موحدة تتقاطع مع النموذ التنموي الجديد للملكة. الامر الذي سيعطي دفعة قوية لمسلسل التنمية بالجهة.»

وأضاف ذات المتحدث، نحن حريصون على التقائية وانسجام البرامج والمخططات وتدخلات مختلف الفاعلين، لتحصل المنفعة العامة، لساكنة الجهة بالضرورة، ثم لباقي ابناء الوطن الذين لا محالة سيستفيدون بشكل مباشر او غير مباشر من هذه التنمية الجهوية، والجهوية الموسعة التي نصبوا إليها جميعا.»

وأشار ازكيط الى أن مشاريع الانتقال الطاقي، والبيئة وتحسين ظروف العيش الكريم اضافة إلى مشاريع الأمن المائي، لها نصيب أوفر في التصميم الجهوي لإعداد التراب بجهة درعة تافيلالت.

وأشاد باقي المتدخلون بأهمية هذه الوثيقة، وعبروا من جانبهم عن بعض الاشكالات على مستوى المجالات الترابية، حيث قدموا بعض التوصيات، والتي سيتم تضمينها في التقرير النهائي للقاء المذكور.

وجدير بالذكر ان هكذا لقاءات، تعتبر أرضية خصبة، لابداء مختلف الأراء، فيما يخص مشروع التصميم الجهوي لاعداد التراب، وهو فرصة للاستماع لآراء المنتخبين، والمصالح الخارجية، والمؤسسات العمومية والهيئات الإستشارية، حول ذات المشروع، وإبداء أفكارهم في هذا الخصوص، قصد توحيد الرؤى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد