دنا بريس – متابعة
حلت لجنة جهوية خاصة، تحت رئاسة قائد قيادة تودغى، اقليم تنغير، وبمشاركة كل من مصلحة جودة الماء ب ONEP قطاع الماء بالرشدية، وممثل جمعية سيدي محمد بن عبد الله، وممثل الشركة المكلفة بانجاز الثقب المائي، « » صباح أمس الثلاثاء 7 فبراير الجاري، بالجماعة الترابية تودغى العليا، اقليم تنغير، في اطار زيارة تفقدية ومعاينة لاشغال حفر الثقب المائي بعد الضجة الاعلامية التي عرفها هذا الموضوع.
وعاينت اللجنة مياه بئر الجمعية التي تزود الساكنة بالماء الصالح للشرب، حيث أكدت عدم ملاحظة اي تغير في لون ورائحة وطعم الماء، كما تدعي جهات معينة، لم تذكر في المحضر، بعد تداول أنباء تسرب مواد كميائية مستعملة في حفر ذات الثقب المائي إلى ماء بئر الجمعية.
فيما أكد ممثلي المختبر الجهوي لمراقبة جودة المياه ب ONEP قطاع الماء بالرشيدية، أن المواد المستعملة في حفر الثقب المائي موضوع الحديث، جاري بها العمل على الصعيد الوطني، في كل اوراش حفر الآبار والاثقاب المائية الصالحة للشرب، ولا تشكل اي ضرر صحي على سلامة مستعمي هذه المياه، حيث ليس لها اي تأثير سلبي على جودة المياه.
وأوصت اللجنة كاجراء احترازي، بعدم ضخ مياه البئر في خزان الجمعية، والذي يزود الساكنة بالماء الصالح للشرب، أثناء عملية استمرار عملية حفر الثقب المائي، وإرجاء ذلك الى حين توقف الأشغال بعد الخامسة مساء، مع إلزام الشركة بتعويض مالي للجمعية يسد فاتورة الكهرباء حيث يتم استعمال الكهرباء ليلا لضخ الماء في الخزان، عوض الطاقة الشمسية المستعملة في الايام العادية نهارا، حسب ما جاء في محضر الإتفاق المبرم عقب هذه الزيارة، والذي تتوفر جريدة دنا بريس على نسخة منه.
وكان موضوع حفر ثقب مائي بمحاداة بئر جمعية سيدي محمد بن عبد الله المسيرة لقطاع الماء بدوار تزكي، قد خلق احتقانا اجتماعيا بالمنطقة، بعد تداول انباء تسرب مواد كيميائية الى ماء البئر، مما حدى بالجمعية بقطع الماء على الساكنة كاجراء وقائي، درءا لاي تسمم محتمل، فيما خرجت نساء المنطقة في تظاهرات احتجاجية على شبهة المشروع، حسب مصادرنا في عين المكان.