الرائدة في صحافة الموبايل

أطفال الجنوب الشرقي بين الاختطاف والاغتصاب والقتل العمد

يوسف القاضي

مسألة لا يتناطح فيها عنزان، هي مسألة ضرورة حماية اطفال الجنوب الشرقي، من ظاهرة الاختطاف، والاغتصاب والقتل العمد، وإيجاد حلول مناسبة لحماية هذه الشريحة من الايادي الغادرة التي تتربص بها.

وعلى كل القطاعات الوزارية، التجنيد لها، وارصاد لها كل الاعتمادات المالية، واللوجيستيكية الضرورية، والموارد البشرية الكفيلة، ذي الخبرة والكفاءة في المجال، ذاته، كما تنص على ذلك كل، الشرائع السماوية، والمواثيق الدولية، ودستور المملكة المغربية الشريفة.

فلا يكاد يمر أسبوع حتى نفجع في فقدان طفل، من اطفال درا تافيلالت، اما باهمال طبي، او حادثة غريبة، او اختطاف من عصابة إجرامية منظمة «اصحاب الكنوز»..

إيديا، نعيمة، اسماعيل…وبالامس القريب عمران من دوار اغلس بورزازات….وغيرهم فالقائمة تطول، مع سباتنا عن الامر، وستطول، في ظل غياب استراتيجية حكومية واضحة لحماية اطفال المغرب عامة، وخاصة أبناء الجنوب الشرقي.

انعدام مستشفيات لائقة، انعدام اماكن لترفيه الاطفال، بعد المدرسة…هي من بين الأسباب التي تجعل دائرة الظاهرة تتسع.

عائلات فجعت باختفاء اطفالها، واخرى فجعت بفقدان فلدات اكبادها في حوادث مختلفة ؛ سقوط من على صخرة صماء، سقوط في منحدر خطير، وبعضهم سقط عليه جدار سور مدرسة، آيل للسقوط..وثلة لقيت حدفها بسب انهيار صخري..وطفل هناك ذو ست سنوات يلقى حتفه بعد نحره من الوريد إلى الوريد، من طرف مدمن مخدرات، وطفل اخر هنا يفارق الحياة بعدما لدغته أفعى..

تعددت الاسباب والفاجعة واحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد