الرائدة في صحافة الموبايل

“هاشتاغ” فك العزلة الإعلامية عن جهة درعة تافيلالت يغزو منصات التواصل الاجتماعي

يوسف القاضي – دنا بريس

عمم مجموعة من الفاعلين المدنيين والحقوقيين والسياسيين بجهة درعة تافيلالت، على منصات التواصل الاجتماعي، نداء يهدف إلى فك العزلة الإعلامية عن جهتهم، التي طالها التهميش والنسيان، على حد تعبيرهم.

وأكد متزعمو هذا النداء، والذي يعرف تفاعلا ايجابيا، بين مرتادي، منصات التواصل الاجتماعي، أن جهة درعة تافيلالت، رغم ما تتميز به من مؤهلات سياحية، وثروات فلاحية ومعدنية، وما تتوفر عليه من كفاءات بشرية في مختلف المجالات، لا تزال يطالها التهميش الاعلامي، ولم تنل نصيبها من الاهتمام الإعلامي، سواء من لدن وسائل الإعلام العمومي أو المقاولات الاعلامية الخاصة.

الى ذلك شددت، مجموعة من الهيئات المدنية والثقافية والسياسية والفنية بذات الجهة، على ضرورة التسويق الايجابي للمميزات، التي تشكل علامة وهوية بصرية للجهة، على مختلف الاصعدة، مع كشف الستار، على ما تزخر به الجهة، من مختلف المؤهلات، التي تستحق أن تصل إلى الجهات المعنية، قصد المساهمة في فك العزلة الإعلامية، عن الجهة، وفتح أبواب التنمية في هذا الصدق.

وكشف الموقعون على النداء ذاته، الذي توصلت دنابريس بنسخة منه، أن هذه الجهة وبحكم موقعها كانت ولا تزال منطقة معزولة لم تنل حقها من التغطية الإعلامية، على الرغم من أنها مشتل حقيقي للمواهب الثقافية والرياضية والفنية تستحق الالتفاتة، عطفا على مؤهلات سياحية يفترض رسملتها والتعريف بها، بالإضافة إلى رصيد حضاري وثقافي متميز وذاكرة جماعية غنية.

وذكر النداء، أن المنطقة أصبحت تعتبر مسرحا يوميا لأنشطة وتظاهرات في شتى المجالات، مبرزا أن مجموعة من الفعاليات المحلية بالجهة، اخذت زمام المبادرة، قصد فتح النقاش والتداول من أجل توحيد الرؤى، في أفق إعداد مذكرة ترافعية، لدى الجهات الوصية لتمكين الجهة، من إذاعة جهوية تكون قوة ترافعية، عن الأقاليم الخمس للجهة، وتسوق للغنى الثقافي، الذي تتميز به المنطقة، وهذه الدينامية المجتمعية التي تشهدها الجهة الفتية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد