دنا بريس – كريم محمد الجمال
أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران ردود فعل متباينة.
خرجت تصريحات عن المسؤولين والإعلام الإسرائيلي وإن كان كلها بشكل غير رسمي؛ تبارك العملية وتعتبرها انتصارا لإسرائيل بالتخلص من قيادة منظمة إرهابية معادية لإسرائيل، لاسيما وأن العملية استهدفت رجل المرحلة “إسماعيل هنية قائد طوفان الأقصى”.
كما عبر وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، عن سعادته باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بقوله: “إن موت هنية، يجعل العالم أفضل قليلا” .
وفي تعليق القيادات الفلسطينية على اغتيال قائد الحركة إسماعيل هنية، صرح القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن الحركة تخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع مختلف الأثمان.
وعلى دربه سار وقال؛ عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، الذي وصف عملية اغتيال إسماعيل هنية بالعمل الجبان مؤكداً أنه لن يمر سدى.
وقال عدد من الباحثين والمحللين أن أسباب مقتل هنية في طهران ربما يعود لاختراق أمني أو تجسسي من جانب. ومن جانب آخر؛ عزت الرواية الإسرائيلية عملية الاغتيال لاستهدافه بصاروخ جاء من خارج إيران.