الرائدة في صحافة الموبايل

“تبون مطلع النيفو”.. “دزاير” 3 قوة اقتصادية في العالم

حقق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شهرة فاقت الحدود وصار حديث المواقع والمواسم، ليس بسبب المشاريع الاقتصاية، أو الانجازات السياسية التي حققها في مدة ولايته المنتهية، بل بسبب تصريحاته وأقواله الأقرب للكوميديا منها للسياسة والتي تسبب حالة من السخرية والتهكم.

آخر هذه التصريحات أو بالأحرى آخر “نكتة” لعبد المجيد تبون كانت في مؤتمر انتخابي في وهران، حيث وصف بلا معقولية الاقتصاد الجزائري بأنه أقوى ثالث اقتصاد في العالم.

وصرح أحد المعارضين الجزائريين لهسبريس أن “هذا النوع من التصريحات ينطوي على استحمار لعقول الجزائريين العارفين بحقيقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلادهم”، مشيرا إلى أن “وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية والخاصة تحاشت نقل هذا التصريح؛ لما فيه من حرج للنظام، ولأنه يؤكد على المستوى المنحط الذي وصل إليه الخطاب السياسي في الجزائر”.

الغريب في الأمر أن هذه التصريحات المثيرة للضحك تجد صدى كبيرا عند “اليحيويين” الذين يصدقونه ويهتفون بحياته، وبحكمته. في حين أن الواقع الاقتصادي المزري في الجزائر يقول العكس.

فمشاهد الطوابير على المواد الغذائية من جانب، وسوء الاستعداد للظواهر الطبيعية مثل حرائق العام الماضي وسيول هذا العام.. تنفي تماماً صحة ما يقول تبون.

وكانت قد انتشرت مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من الجزائريين يتناولون الدجاج البرازيلي الذي استوردته الجزائر حديثاً، وبدا على كثير منهم السعادة الغامرة بهذه الوجبة، التي بدا أنهم محرومون منها لفترة طويلة، حتى ان إحداهن قالت سانتخب تبون طالما يوفر لنا هذا الدجاج البرازيلي.

هذه السياسة التي اتبعها تبون وحكومته في إطلاق تصريحات غير منطقية أو غير معقولة تؤكد عدم وجود رجال دولة حقيقيين في الجزائر يضبطون الأداء السياسي ويجيدون التعاطي الإعلامي مع مثل هكذا أمور واحترام الدولة لشعبها وحفاظها على هيبتها سواء داخل الجزائر أو خارجه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد