هيئة تحرير دنا بريس
أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، الجمعة بالرباط، على دعم بلادها لسيادة المغرب على صحرائه. في رسالة واضحة لتجديد تعهد فرنسا نحو الصحراء المغربية، والتي تمثلت في الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي للمغرب ولقائه مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشددت السيدة برون-بيفي، في كلمة بمجلس النواب بمناسبة الندوة الختامية للتوأمة المؤسساتية المغرب-الاتحاد الأوروبي، أن “فرنسا، ستواصل دعم المملكة في مواجهة رهاناتها الوجودية”، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الصحراء.
وسجلت السيدة برون-بيفي أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها لدعم جهود التنمية الملموسة لهذا المجال الترابي، إلى جانب الشركات والمقاولات الفرنسية.
وكشفت، في هذا الصدد، إلى إمكانية توجه بعثة برلمانية قريبا إلى الصحراء، لا سيما من أجل التشجيع على إبرام شراكات اقتصادية أو ثقافية جديدة، تصب كلها في صالح الساكنة المحلية.
وقد استقبل رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، الخميس 12 بالرباط، رئيسة الجمعية الفرنسية، خلال زيارتها إلى المملكة، تندرج في إطار تعزيز آليات التعاون البرلماني بين البلدين.
وشهد اللقاء تأكيد دعم فرنسا لمغربية الصحراء ودعم الحكم الذاتي كمقترح وحيد لتسوية قضية الصحراء المغربية، وقد أشاد الوفد الفرنسي بجهود وسياسة جلالة الملك محمد السادس في قضايا عديدة مثل تسوية النزاعات ودعم التنمية في افريقيا.
جدير بالذكر أن السيدة “برون بيفيه” محامية وسياسية فرنسية شغلت منصب رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية منذ 28 يونيو 2022. وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب. وهي عضو في حركة النهضة (RE)، وكانت سابقًا وزيرة أقاليم ما وراء البحار في عهد رئيسة الوزراء في حكومة إليزابيث بورن من مايو إلى يونيو في عام 2022. وكانت عضوًا في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017، ممثلة مقاطعة إيفلين.