تدشين مشروع استاد الأهلي الجديد
دنا بريس – كريم محمد الجمال
شهد معبد الملكة حتشبسوت في مدينة الأقصر التاريخية، جنوب مصر، احتفالًا كبيرًا بمناسبة تدشين مشروع استاد الأهلي الجديد، الذي أعلن عنه النادي الأهلي المصري بالتعاون مع شركة القلعة الحمراء. يُعد هذا المشروع من بين المشاريع الرياضية الكبرى في المنطقة، ويُعتبر خطوة بارزة في تاريخ النادي الأهلي.
تم الكشف عن التصميم المبتكر للاستاد، الذي يحمل الهوية الأوروبية في تفاصيله، وهو سيُصبح أحد الاستادات القليلة التي تملكها الأندية في العالم العربي. تجدر الإشارة إلى أن معظم الاستادات الكبرى في المنطقة تتبع جهات حكومية وليست ملكًا للأندية، بينما يتفرد مشروع الأهلي بحجمه وطموحه في أن يكون من أبرز الاستادات في إفريقيا والوطن العربي.
يتميز الاستاد الجديد بسعة 42 ألف متفرج، مع تصميم عصري يتيح إمكانية إغلاقه بطريقة مشابهة لملعب “سانتياغو بيرنابيو” الخاص بريال مدريد و”أليانز أرينا” الخاص بنادي بايرن ميونيخ الألماني، مما يمنحه طابعًا مميزًا من القوة والإثارة، ليكون “استاد الرعب” بحق.
ستحتضن مدينة الشيخ زايد بالقاهرة الجديدة هذا المشروع الضخم، الذي لا يقتصر على الاستاد فقط، بل يشمل العديد من المرافق المتنوعة. من بين هذه المرافق، سعة كبيرة للحفلات الموسيقية تصل إلى 57 ألف شخص، بالإضافة إلى متاجر رسمية لبيع منتجات النادي وشعاراته. كما سيشمل الاستاد مدرجًا خاصًا للأولتراس بسعة 11 ألف شخص، وشاشات عملاقة داخلية وخارجية، فضلاً عن مناطق ترفيهية وكافيهات ومطاعم، بالإضافة إلى موقف سيارات ضخم.
هذا وسيتم تزويد الاستاد بعدد من الأجنحة الحصرية التي تشمل 72 جناحًا حصريًا و80 مقصورة فاخرة و73 جناحًا فاخرًا، مما يضمن تقديم تجربة راقية للجماهير. كما سيتضمن المشروع مرافق طبية متكاملة تشمل مستشفى ومدينة طبية متطورة.وأعلن رئيس النادي الأهلي، أسطورة الكرة المصرية “محمود الخطيب”، عن الموعد النهائي لافتتاح الاستاد، حيث أكد أن المشروع سيكون جاهزًا بعد 200 أسبوع، ليكون تحفة معمارية ورياضية تعكس مكانة الأهلي في الساحة الرياضية.