ترمب.. “نأمل أن تسفر المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عن نتائج إيجابية”
دنا بريس – كريم محمد الجمال
يُعول الفلسطينيون على جولة المفاوضات الحالية في الدوحة للوصول إلى اتفاق يفضي إلى استمرار الهدنة وفتح المعابر، بهدف تمكين سكان قطاع غزة من ممارسة شعائرهم بسلام خلال شهر رمضان الفضيل والاحتفال بعيد الفطر. فيما يأمل الإسرائيليون في أن تسهم المفاوضات في استعادة أهالي الأسرى أبنائهم، رغم مماطلة حكومة نتنياهو.
وفي تصريحات له، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، “نحن في خضم مفاوضات الإفراج عن الرهائن من غزة، ونأمل أن تسفر عن نتائج إيجابية، رغم أن الأوضاع معقدة”.
وفي السياق نفسه، أشار مراسل القناة 12 العبرية إلى المأزق الذي يواجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: “إذا وافق على الصفقة التي بلورتها إدارة ترمب، فسيعني ذلك أن إسرائيل فقدت السيطرة على مجريات الأمور. أما إذا رفض، فسينتفض عليه الشارع الإسرائيلي الذي يطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى حتى ولو بصفقة جزئية، وهو ما سيغضب أيضًا ترمب ومبعوثيه”.
وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن هناك تقدمًا في مفاوضات الدوحة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بسبب وجود فجوات كبيرة بين الطرفين.
من جانبها، أكدت مصادر مقربة أن وفد التفاوض سيعود من الدوحة ليقدم تقريرًا شاملاً عن مسار المحادثات، مع توقعات باستئناف المفاوضات في الأيام المقبلة.
في ذات السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو سيجتمع مع كبار القادة الأمنيين والسياسيين لبحث مستقبل المفاوضات.
من جهة أخرى، علق أحد أعضاء الوفد الإسرائيلي على عرض حركة حماس بالإفراج عن أسرى يحملون الجنسية الأمريكية، قائلاً إنه يهدف إلى “تخريب المفاوضات” واصفًا إياه بـ”التلاعب”. وأكد أن حماس لم تغير موقفها، رغم جهود الوساطة من قبل الأميركيين، مشيرًا إلى أن إسرائيل مستعدة للمرونة.