هيئة تحرير دنا بريس
في ظل تطور العلاقات السعودية الأمريكية، خاصة في أعقاب عودة الرئيس دونالد ترمب إلى سدة الحكم، أجرى وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بعدد من المسؤولين وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
وأكد الوزير الأمريكي، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن المباحثات مع الجانب السعودي شملت ملفات استراتيجية تتعلق بأمن الطاقة، وتطوير الاستثمارات، وتوسيع التعاون في جميع مصادر الطاقة، بما فيها مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية. وشدد على أهمية الاستثمار طويل الأمد في قطاع الطاقة لضمان تلبية الطلب العالمي المتنامي وتحقيق استقرار الأسواق.
وأعرب رايت عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال والدعم الذي حظي به من قبل القيادة السعودية، متوجها بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، لما أبدوه من التزام وثيق بدفع علاقات التعاون بين البلدين نحو آفاق أوسع.
وأشار الوزير الأمريكي إلى الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المملكة في مجالي الطاقة والاستثمار، معتبرًا أن السعودية تمثل شريكًا محوريًا في أمن الطاقة العالمي. كما نقل رؤية الإدارة الأمريكية نحو تعزيز التجارة العادلة وتوطين الوظائف، مؤكدًا على التزام بلاده بدعم مشاريع الطاقة النظيفة، والعمل على تحقيق أسعار عادلة ومستدامة للنفط والمعادن بما يخدم نمو الاقتصاد العالمي.