الرائدة في صحافة الموبايل

المعرض الجهوي للمنتوجات المجالية بتنغير -النسخة 4.. برنامج قوي ومتكامل وهادف

تحت شعار “نظام الحماية الاجتماعية: ورش ملكي لتماسك وتعزيز التنمية الفلاحية”، انطلقت أول أمس الجمعة الموافق ل22 دجنبر الجاري، فعاليات النسخة الرابعة للمعرض الجهوي للمنتوجات المجالية والذي سيمتد طيلة أيام ثلاثة من الجمعة حتى يوم الأحد.

أعطى إشارة الانطلاق السيد عامل إقليم تنغير السيد إسماعيل هيكل بمعية كل من السادة رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت السيد عبد الكريم ايت الخاج، رئيس جهة درعة تافيلالت اهرو ابرو، باشا إقليم تنغير السيد حسن ساكن، نائب رئيس المجلس الإقليمي السيد محمد ادو، رئيس بلدية تنغير السيد محمد بلمكي، السيد.عمر مجهودي مدير ديوان السيد عامل عمالة الإقليم، وكذا رؤساء المصالح الخارجية وكل من السادة برلمانيين الإقليم ورؤساء الجماعات الترابية ونشطاء المجتمع المدني.

يهدف المعرض إلى تعزيز التواصل بين فاعلي القطاع الفلاحي ورفع الوعي حول أهمية المنتجات المجالية في تعزيز الاقتصاد المحلي والتضامن الاجتماعي. وهو بنفس الوقت فرصة سانحة للعارضين لتقديم منتجاتهم والتعليق بها للزوار على مدى أربعة أيام، مما يسهم في تعزيز التسويق الترابي ودعم التعاونيات الفلاحية.

بجانب العروض والفعاليات، نظمت ندوة علمية وازنة يوم أمس السبت الموافق لل23 دجنبر، تناولت دور المنتجات المجالية في التنمية الفلاحية وتماسك المجتمع. وشملت الندوة جلسات علمية حول الاستثمار والتشغيل والتسويق الترابي، الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإنعاش المنتجات وتثمين المجال الترابي، تدراس خلالها ثلة من الخبراء والأساتذة الجامعيين سبل تعزيز التنمية الفلاحية بمختلف أقاليم الجهة.

من جهة أخرى، يهدف المعرض إلى زيادة عدد الزوار، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 20 ألف زائر، لاكتشاف منتجات مجالية عدة معروضة بأكثر من 100 رواق، شاملاً 60 تعاونية داخل الجهة و30 تعاونية من جهات أخرى. وستكون هناك فرصة للتفاعل مع مؤسسات وخبراء في مجال التنمية الفلاحية.

وفي إطار فعاليات المعرض الجهوي للمنتوجات الفلاحية، آثرت إدارة المعرض إدراج ورشات تكوينية وازنة لفائدة أعضاء التعاونيات المشاركة لتبادل التجارب والخبرات وتمكينهم من اكتساب معارف جديدة وتنمية قدراتهم سعيا لتحسين مردوديتهم وتحسين مستواهم المعيشي. يؤطرها خبراء في مجالات مختلفة لتعزيز قدرات المنتجين وتجويد وتحسين أدائهم والرفع من مردودية الإنتاج، وتثمينه وتسويقه.

يشار أن المعرض الجهوي للمنتوجات المجالية في دورته الرابعة تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع ولاية جهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم تنغير والمديرية الجهوية للفلاحة وشركاء آخرين.

ختامًا، تعتبر جهة درعة تافيلالت محطة مهمة للمنتجات المجالية مثل التمور، التفاح، الورد العطري، زيت الزيتون، اللوز، الزعفران، العسل، والحناء، مما يسهم في إثراء التراث الثقافي للمنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد